مترو الكويت.. 5 مراحل بطول 160 كيلومتراً و يتضمن 68 محطة
النشرة الدولية –
كشفت خطة المشروعات الإنشائية الجديدة للهيئة العامة للطرق والنقل البري، عن أبرز ملامح مشروع المترو الذي ستنفذه في الكويت، حيث عرفت الخطة مشروع المترو بأنه نظام نقل سريع في المناطق الحضرية، ينطلق من منطقة مركز الأعمال والتجارة في مدينة الكويت إلى اتجاهات عدة، وسيتم إنشاؤه على 5 مراحل بطول إجمالي 160 كيلومتراً، يتضمن 68 محطة،
وأوضحت الهيئة أن المرحلة الأولى التي ستكون بطول 50 كيلومتراً، ستربط مركز التجارة والأعمال مع مقطع نفقي ومحطات تحت الأرض، ومطار الكويت مع امتداد نفقي ومحطتين تحت الأرض، ومستودع صيانة ثقيلة لعربات السكك الحديد مع قسم مرتفع، ومنطقة البدع إلى الشرق مع قسم مرتفع، وامتداد لمحطة الركاب.
وأفادت الهيئة بأن المرحلة الأولى سيتم تنفيذها في مناطق عدة بمحافظات عدة، وستشمل تنفيذ وبناء 27 محطة، منها 9 محطات في المركز التجاري مع مستودع للصيانة.
وذكرت الخطة أن المشروع من الناحية الاقتصادية يهدف إلى تأمين نظام نقل ذي سعة عالية، ويقوم بتخفيض كلفة النقل في البلاد، واختصار زمن الرحلات وتكلفتها من خلال السرعة والسعة العالية، مع اختصار الوقت الضائع في الزحام الذي يؤدي إلى مردود اقتصادي إيجابي، كما أن المشروع يسمح بنمو سكاني أفضل، وتطور عمراني ذي مردود اقتصادي أكبر.
وأشارت إلى أن مترو الأنفاق من الناحية الاجتماعية يؤمن وسيلة نقل ذات تكلفة مقبولة، وبدرجة عالية من الراحة والسرعة، ويساعد في التوسع السكاني ويؤمن التواصل الاجتماعي خصوصاً لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى أنه يستخدم معدل طاقة أقل من النقل بالباصات أو السيارات الخاصة.
وبيّنت أنه من الناحية البيئية يساعد في تخفيض ملوثات الهواء كثاني أكسيد الكربون والهيدروكربون وغيرها، إضافة إلى أنه يحد من استخدام الأراضي الحضرية، ويوفرها لاستخدامات أخرى، مع تقليل استخدام الطاقة غير النظيفة.
وأوضحت أن مبررات طلب المشروع تتمثل في توفير خدمات جديدة غير متوفرة، ومواجهة القصور الحالي في خدمات النقل العام، ولمواجهة الطلب المتوقع في المستقبل، وتحقيق توازن خدمي بين المناطق المختلفة في المستقبل.
ولفتت إلى أن الفئات المستخدمة من مشروع المترو هم جميع المسافرين خلال فترات الذروة، ومستخدمو النقل العام، ومستخدمو المركبات حيث إن المترو يوفر الوقت والجهد والمال إضافة إلى أنه يقلل من الازدحامات المرورية.