كأس الخليج….. كاسك يا وطن
بقلم: د. خلود الصالح
النشرة الدولية –
تستذكر جماهير الخليج كم احتل منتخب الكويت الوطني الصدارة وكم اعتلى منصة الفوز بامتياز لبراعة يعقوب ومهنية الدخيل ومعيوف والعنبري وكميل وكم احتوى الطرابلسي صدات مختلف مهاجمين الفرق الخليجية ليسجل الأزرق فوزاً ساحقاً يحفر في ذاكرة الزمن.
اليوم ونحن أمام تلك الانتقادات والتهجم على كيفية تعاملنا مع مستوى الفريق أصبحنا أمام مسئولية ثقيلة “ما تشيلها البعارين”، تتطلب أن نعيد للأزرق أمجاده التاريخية ليكون الفريق أشبه بالمدرسة التي تتخرج منها أجياله الواعدة.
لم نكن بالتأكيد راضين عن أداء الفريق ولا عن الاعلان عن مشاركته بشكل ودي. كنا نتأمل الحزم في المشاركة وتأهيل الفريق بشكلٍ أفضل ليكون نجماً كما عهدناه.
وفي إحدى اللقاءات الرياضية، توجه أحد الاعلاميين الرياضين بأسئلة مستحقة أوضحت مواطن وجوانب الفساد التي نخرت في عظم الكرة الكويتية.
وماكان لرئيس الاتحاد الكويتي إلا أن يمتنع عن الكشف عن جوانب الخلل المستفحل.
وأمام خبر استضافة الكويت لدورة كأس الخليج بدأت استفهامات عديدة تلوح في الأفق: هل سنشارك بالفعل؟ وهل سنعمل على إصلاح البنية التحية والحرص على النهوض وفي وقت قياسي للوصول الى النجومية في التحضير والاستعداد.
وفي ظل امكانيات الدولة المعهودة والمرصودة ، علينا ببناء الفريق بشكل أفضل والعمل على تطوير امكانياته وتذليل كل العقبات المادية منها والمهنية لتستحق الكويت عن جدارة لقب المستضيف لكأس الخليج.
الوعد في الكويت…. خليجي ٢٦.