بالفيديو والصور.. الأديبان أحمد الغمّاز وعباس داخل حسن في ملتقى عمون للأدب والنّقد

النشرة الدولية –

استضافتْ أسرة ملتقى عمون للأدب والنّقد الأردنيّة ممثّلة برئيستها الأديبة المخضرمة صباح المدنيّ، بإدارة الأديبة إنعام القرشيّ الأديبان الأردنيّ أحمد الغمّاز، وضيف الشّرف العراقيّ المهجريّ عباس داخل حسن في ندوة مشتركة لهما.

قدّم الأديب أحمد الغمّاز في الندوة محاضرة بعنوان «السّرد الجاذب» تكلّم فيها عن استراتيجيّات الكتابة الإبداعيّة النّاجحة، وتطرّق فيها إلى الكثير من محدّدات التّجارب الإبداعيّة ومنطلقاتها الوجدانيّة والتّشكيليّة البنائيّة منطلقاً من تجربته الخاصّة في الكتابة الرّوائيّة؛ ليكوّن تصوّراً عن مشهديّة السّرديّة العربيّة المعاصرة.

في حين شكر الأديب العراقيّ المهجريّ عبّاس داخل حسن، الملتقى على استضافته فيه بوصفه ضيف شرف في هذه الأمسيّة الأدبيّة على هامش رحلته الإبداعيّة في مجاورة الأديبة الأردنيّة الدكتورة سناء الشّعلان التي وجّه مكتبها دعوة رسميّة له ليكون في مجاورة ثقافيّة إبداعيّة إعلاميّة لها في الأردن في سلسلة من النّشّاطات والاستضافات الثّقافيّة والفكريّة المشتركة لهما لتبادل خبرات تجربتهما المختلفة في تفاصيلها وخصائصها وإحداثيّاتها.

وقد تكلّم عباس داخل حسن، عن تجربته القصصيّة لاسيما في كتابة القصّة القصيرة جدّاً، كما تكلّم عن العوامل المشكّلة لتجربتها، وعن مخاضاتها المتنوّعة مقدّماً تنظيراً فكريّاً وإبداعيّاُ ونقديّاً عن تجاور الأجناس في السّرديّات، وفي أشكال القصّة القصيرة، مشيراً لما لهذه التّجاورات الإبداعيّة من جماليّات وخصائص ومولّدات تشكيل. كما قرأ فيها أربعاً من قصصه القصيرة بعنوان: «مشاعر صدئة»، و«قلق»، و«عشّ»، و«الواعظ».

وقد دار حوار نخبويّ بين الأديبين المحاضرين والجمهور حول قضايا تجنيس السّرديّات، وآفاق ذلك، ومسوّغات ولادة الأجناس الأدبيّة الجديدة، ونظريّات التّلقّي، ووظائف الإبداع، وجماليّات التّذوّق للإبداع.

 وقد تكلّم عباس داخل حسن، عن تجربته القصصيّة لاسيما في كتابة القصّة القصيرة جدّاً، كما تكلّم عن العوامل المشكّلة لتجربتها، وعن مخاضاتها المتنوّعة مقدّماً تنظيراً فكريّاً وإبداعيّاُ ونقديّاً عن تجاور الأجناس في السّرديّات، وفي أشكال القصّة القصيرة، مشيراً لما لهذه التّجاورات الإبداعيّة من جماليّات وخصائص ومولّدات تشكيل. كما قرأ فيها أربعاً من قصصه القصيرة بعنوان: «مشاعر صدئة»، و«قلق»، و«عشّ»، و«الواعظ».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى