لبنان.. حكومة جديدة برئاسة حسان دياب والأمم المتحدة ترحب

النشرة الدولية –

أعلن في لبنان تشكيل حكومة جديدة برئاسة حسان دياب وسط أسوأ أزمة سياسية واقتصادية تمر بها البلاد منذ عقود.

وستواجه الحكومة الجديدة الكثير من الصعاب، على رأسها طريقة التعامل مع التظاهرات التي اندلعت منذ أشهر ضد الفساد والنخبة السياسة الحاكمة.

وبعد الإعلان عن الحكومة الجديدة تعهد دياب بتعامل سريع مع مطالب المحتجين، وانتشال البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تعاني منها منذ عشرات السنين.

وأكد أن الحكومة ستعمل على تلبية مطالب الشعب، وعلى رأسها استقلالية القضاء واستعادة الأموال المنهوبة، ومكافحة الثراء غير المشروع، والبطالة، ووضع قانون جديد للانتخابات يكرس اللحمة الوطنية التي أفرزتها الساحات”.

وقال دياب في مؤتمر صحفي بعد إعلان حكومته “المهم الآن أن نحفظ الاستقرار ونؤازر الجيش والقوى الأمنية”.

وأضاف “أحيي الثورة التي دفعت نحو هذا المسار فانتصر لبنان”وأن حكومته “تعبّر عن تطلعات المعتصمين على مساحة الوطن خلال أكثر من ثلاثة أشهر من الغضب”.

وقدم رئيس الوزراء السابق سعد الحريري استقالته أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تحت ضغط الاحتجاجات التي خرجت منددة بالفساد وإهدار المال العام.

وكُلف دياب (60 عاما) الشهر الماضي بتشكيل الحكومة الجديدة بعد مداولات نيابية.

واعتبر دياب، الذي تولى حقيبة وزارة التربية والتعليم العالي في حكومة نجيب ميقاتي في الفترة ما بين عامي 2011 و2014، أن حكومته الجديدة بمثابة “فريق إنقاذ”.

وعلى صعيد آخر، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غيتيريش بالإعلان عن تشكيل حكومة جديدة للبنان اليوم، معلنا عن تطلعه إلى العمل مع رئيس الوزراء اللبناني الجديد حسن دياب ومع مجلس الوزراء المقبل، لا سيما في مجالات دعم برنامج الإصلاح وتلبية الاحتياجات الملحة للشعب الملحه.

وفي بيان أصدره الأمين العام الليلة الماضية، جدد التزام الأمم المتحدة بدعم تقوية لبنان لتمكينه من صون سيادته واستقراره واستقلاله السياسي وفقاً لإعلاني الطائف وبعبدا، وأيضا دعم تنفيذه الفعال لقرارات مجلس الأمن 1701 (2006) ، 1559 (2004) وغيرها من القرارات ذات الصلة التي لا تزال ضرورية لاستقرار لبنان والمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى