الدول الأوروبية في مجلس الأمن تعلن إلتزامها بحل الدولتين على أساس خطوط 1967 وإستعدادها للعمل من أجل استئناف المفاوضات

الأمم المتحدة – مراسلة النشرة الدولية –

أعلنت دول الاتحاد الأوروبي الخمس في مجلس الأمن الدولي “فرنسا وألمانيا وبلجيكا وإستونيا وبولندا” ألتزامها بحل الدولتين عن طريق التفاوض، على أساس خطوط عام 1967، مع مبادلة الأراضي المكافئة، على النحو الذي سيتم  الاتفاق عليه بين الطرفين”دولة إسرائيل ودولة فلسطين المتجاورة ذات السيادة والقابلة للحياة” اللذان يعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل.

جاء ذلك خلال بيان مشترك للدول الخمس أمام الاجتماع الخاص الذي عقده مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكل من الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية.

وأعلنت الدول الخمس إستعدادها للعمل من أجل استئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين لحل جميع قضايا الوضع النهائي ، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالحدود ووضع القدس والأمن ومسألة اللاجئين ، بهدف بناء سلام عادل ودائم.

ودعوا كلا الطرفين إلى ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال انفرادية مخالفة للقانون الدولي وإعادة الانخراط في مفاوضات.

وأعلنوا إدانتهم لجميع أعمال العنف ضد المدنيين ، بما في ذلك أعمال الإرهاب ، وكذلك أعمال الاستفزاز والتحريض والتدمير.

وعبر البيان المشترك للدول الأوروبية الخمس عن قلقها إزاء النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإعتبروه عمل غير قانوني بموجب القانون الدولي ويشكل عقبة أمام السلام وحل الدولتين.

وقال البيان المشترك أمام مجلس الأمن “إننا نشعر بقلق عميق إزاء الخطوات المحتملة نحو الضم بعد دعوات متكررة لضم محتمل لمناطق في الضفة الغربية. إن ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية ، يشكل خرقًا للقانون الدولي ، ويقوض صلاحية حل الدولتين ويتحدى احتمالات السلام العادل والشامل والدائم. تمشيا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، فإننا لا نعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ عام “1967.

وأعلن البيان عزم الدول الخمس على مواصلة التواصل مع الأطراف وأصحاب المصلحة المعنيين لإحياء العملية السياسية بما يتماشى مع القانون الدولي، الذي يضمن الحقوق المتساوية والمقبولة لدى الطرفين. وأعادوا التأكيد على التزامهم بأمن إسرائيل ، بما في ذلك فيما يتعلق بالتهديدات الحالية والناشئة في المنطقة.

وإختتم البيان المشترك إلتزام الدول الخمس التزاما تاما بالشراكة عبر المحيط الأطلسي وتقديرها لكل الجهود ، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة ، للمساعدة في إيجاد حل سلمي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.