المطيري: الفرصة مواتية أمام الكويت لتصبح أكبر سوق معادن ثمينة في المنطقة

النشرة الدولية –

قال نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لتجار الذهب والمجوهرات عبيد المطيري إن الفرصة مواتية أمام الكويت لتصبح أكبر سوق ذهب ومعادن ثمينة وأحجار كريمة في المنطقة، وان ذلك الأمر يمكن تفعيله ارتكازا على ما تتمتع به الكويت من مقومات اقتصادية، ودعم حكومي لكل ما يمكنه دفع عجلة الاقتصاد المحلي إلى الأمام، وكذلك وسط ما تمر به المنطقة من أحداث جيوسياسية، تتميز فيها الكويت بعلاقاتها المتوازنة مع جميع دول الجوار.

وأشار المطيري في بيان صحافي إلى أن الكويت أمامها فرصة لتصبح قبلة للباحثين عن كل ما هو جديد ومتميز في قطاع الذهب والمعادن الثمينة، تواكبا مع رؤية سمو الأمير بتحول البلاد إلى مركز مالي وتجاري، وهو الأمر الذي دفع به «الاتحاد» خلال لقائه وزير التجارة والصناعة خالد الروضان، ووكيل الوزارة د.عبدالله العفاسي، والوكيل المساعد محمد العنزي، والذي تناول خلاله جميع الموضوعات المتعلقة بالسوق المحلي.

وأكد المطيري أن تطبيق القرار رقم 520/2014 الخاص بالرسوم على الدمغ والفحص والتحليل للمعادن الثمينة يحتاج الى مراجعة كبيرة، وخصوصا فيما يتعلق بالرسوم للأحجار الكريمة المركبة ومدى جدوى تطبيقها في 2020 وهو ما يثبت صعوبة تطبيقه وخاصة أنه مر عليه أكثر من 6 سنوات ولم يطبق وذلك لعدم إمكانية تطبيقه وانعكاساته السلبية على السوق، وكان لتطبيق هذا القرار بداية الشهر الجاري أصداء سلبية كبيرة لدى تجار الكويت، وهو ما أبدى الوزير وطاقمه تفهمه للموضوع وحرصه على مراجعة القرار بشكل كامل وشامل، وكذلك مراجعة الرسوم على السبائك وهو الأمر الذي طالب به الاتحاد مرارا وتكرارا.

وبين المطيري أن الوزير خالد الروضان وفريقه، أبدوا تفهما كاملا لما طلبه «اتحاد الذهب» من مراجعة للعديد من القرارات التي صدرت في شأن القطاع خلال السنوات الماضية، إذ وعد الوزير بإعادة النظر في أغلب القرارات وإمكانية التعديل عليها أو إلغائها، بما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني، ويراعي تنافسية القطاع المحلي ونموه، مع إعطاء مصلحة المستهلكين من مواطنين ومقيمين.

وطالب الاتحاد «التجارة» بإصدار قرار لتنظيم إقامة معارض محلية ودولية بطراز عالمي على أرض الكويت، بما يتيح إقامة أكثر من معرض على مدار العام، لتنشيط سياحة المعارض في ذلك القطاع، وهو ما يدفع الكويت نحو تفعيل دورها كأكبر سوق في المنطقة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى