يراودني ذلك السؤال دائما
سكينة الفالحي
النشرة الدولية –
ربما لا ادري لم تخونني عباراتي وانا احكي عنك لاحدهم
يراودني ذلك السؤال دائما.
لماذا اشتهي ان اكون بين احضانك … او انك تشم عطر نهدي الذي تعشقه.
ساحبك بكل جرأة، اقبلك بشغف كبير.
تلتهم ثغري ولا امانع.
رائحة رجولتك العالقة في انفي و شفتي تغريني حبيبي.
لا امانع حتى ان كنت ستقبل خلخالي الذي ارتديه في قدمي.
مع طلاء الاظافر بلون دم الغزال.
ذلك الدم الذي يجري في عروقي … و ينصب في عروقك ايضا مع كل قبلة.
كأنك تخرج روحي مني في كل آه تصدر مني … كانه وجع المخاض.
احتويني … اريد ان اكون داخلك بلهفة وشوق يوحي بالاحتراق.
جعلتني اتذوق اصناف الحب اللذيذ بكل اشكاله بهمساتك في اذني.
لذة الحب معك لا تفارق مخيلتي وانت ممسك بخصري و تعتصر نهدي بطرف لسانك.
استوطنت جسمي واصبح يعبر عنك بانتفاضة قوية يطالبك بالحرية مني واللجوء اليك. يود ان تستعمرني كما استعمرت فؤادي.
كلما هفني الشوق لك حبيبي.
اتيتك لانك تنير انوثثي وانا اعشق رجولتك.