السعودية تعلق دخول المعتمرين وسياح بعض الدول بسبب فيروس كورونا

النشرة الدولية –

أعلنت السعودية تعليق دخول المعتمرين والسياح القادمين من الدول التي انتشر فيها فيروس كورونا، وكذلك تعليق استخدام السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة.

 

قررت المملكة العربية السعودية تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي مؤقتا، ضمن إجراءات احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) ليل الأربعاء/الخميس.

 

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان (الأربعاء 26 فبراير/ شباط) إنّه في إطار “إجراءات وقائية استباقية لمنع وصول الفيروس إلى المملكة وانتشاره” تقرّر “تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف (في المدينة المنورة) مؤقتاً، وتعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكّل انتشار فيروس كورونا الجديد منها خطراً”. ولم تحدد الوزارة الدول التي سيتأثر مواطنوها بالقرارات لكنها قالت إن ذلك سيتم “وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة”.

 

وتستقطب العمرة شهرياً مئات آلاف المسلمين من مختلف بلدان العالم. ويأتي القرار السعوديّ قبل شهرين من حلول شهر رمضان حين تتضاعف أعداد المعتمرين. ويعدّ المعتمرون والحجاج في مكة أكثر عرضة للعدوى، نتيجة لظروف الازدحام الشديد في أماكن الصلاة وتناول الطعام وفي وسائل النقل.

 

وقالت مصادر مطلعة بمطار القاهرة إنه فور صدور قرار المملكة، أصدر مركز عمليات وزارة الطيران المدني المصرية قرارا لمراكز العمليات بمطار القاهرة والمطارات المصرية بعدم سفر المعتمرين والسياحة إلى السعودية، وعلى الفور تم تنفيذ القرار في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

 

كذلك عقلت السعودية استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطاقة الهوية الوطنية للتنقّل من وإلى المملكة.

 

في غضون ذلك نفت وزارة الصحة السعودية، ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي حول إصابة شخص بفيروس كورونا الجديد في أحد مستشفيات مدينة الدمام شرق المملكة العربية السعودية.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبد العالي، في بيان له صباح اليوم الخميس “لا صحة للتغريدة المزورة المتداولة حول تسجيل إصابة بفيروس كورونا الجديد في الدمام”.

ويواصل فيروس كورنا المستجد انتشاره بوصوله إلى أميركا اللاتينية حيث سجّلت الأربعاء أول إصابة في البرازيل، واستمراره في الوقت نفسه بالتمدّد في أوروبا وآسيا، ما يثير قلقاً عالمياً خصوصا مع انتشاره في نحو أربعين دولة.

 

وعززت دول خليجية الإجراءات الاحترازية للتصدّي للفيروس، مع تسجيل 20 إصابة جديدة في المنطقة، كلها قدمت من إيران حيث سجّلت 19 حالة وفاة، أكبر عدد وفيات في العالم بعد الصين. وكانت وزارة الصحة البحرينية أعلنت الثلاثاء تسجيل 15 إصابة – بينهم ست سعوديات- بعد عودتهم من ايران عبر دبي أو الشارقة في الإمارات، ليرتفع عدد الحالات فيها إلى 23 على الأقل.

 

ومنذ ظهوره في ووهان الصينية، أسفر الفيروس حتى الآن عن 80 ألف حالة إصابة (2800 منها خارج الصين)، وعن أكثر من 2700 حالة وفاة عالمياً، بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى