أول حالة وفاة بسبب كورونا في الولايات المتحدة والرئيس ترامب يكشف عدد المصابين في البلاد

واشنطن – النشرة الدولية –

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن وجود 22 حالة إصابة مؤكدة حاليا بفيروس كورونا المستجد في أنحاء الولايات المتحدة، ودعا الأميركيين إلى “عدم الفزع”.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده السبت، إن أول حالة وفاة بالمرض هي لامرأة في الخمسينات من العمر وقد توفيت الليلة الماضية.

وأوضح أن من بين المصابين الـ22 هناك أربعة حالتهم صعبة، والباقون على طريق التعافي، وقد عاد غالبيتهم إلى بيوتهم.

وأكد أن إدارته اتخذت “التدابير الضرورية والأكثر صرامة من أي دولة” لمواجهة الفيروس، مشيرا إلى أن تحرك إدارته منذ بداية الأزمة “أنقذ حياة الكثيريين وخفف من انتشار المرض وسمح بالتصرف بسرعة لاتخاذ تدابير إضافية”.

وأشار إلى أن هناك فريق عمل في البيت الأبيض بقيادة نائبه مايك بنس مكلف بالتعامل مع هذا الملف.

وأوضح أن إدارته تتعامل مع شركات الأدوية ومع الجميع للتوصل إلى لقاح مضاد للفيروس الذي انتشر في عدة دول حول العالم.

وقال للأميركيين: “لا داع للذعر بتاتا! نحن نتصرف بمهنية”.

ومن جانبها أعلنت أعلنت ولاية واشنطن الأمريكية عن وفاة أول مصاب بالولايات المتحدة بفيروس كورونا المستجد. حيث كانت الولاية قد سجلت حالات اصابة بالفيروس لأشخاص لم يخالطوا مصابين بالفيروس،

كما تم أيضا اكتشاف حالتين جديدتين مجهولتي المصدر، إحداهما في مقاطعة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، والثانية في مقاطعة واشنطن بولاية أوريغون،

وفي وقت سابق أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا غافن نيوزوم في وقت سابق أن هناك 33 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورنا المستجد في الولاية.

وقال الحاكم أن السلطات الصحية تراقب نحو 8400 شخص ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض الإصابة بالفيروس بعد أن قدموا إلى الولاية عبر رحلات جوية محلية.

وحذّر وزير الصحة الأميركي أليكس عازار الأربعاء الماضي من أنّه إذا كان خطر فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة تحت السيطرة حالياً فإنّ هذا الوضع قد لا يستمر على حاله طويلاً إذ قد “يتغيّر بسرعة” نحو الأسوأ.

والفيروس الجديد عضو في نفس عائلة فيروسات السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي تسببت في تفشي المرض في الماضي. ويمكن أن يسبب الحمى والسعال والصفير والالتهاب الرئوي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى