منظمة الصحة العالمية: الإجراءات الكويتية بالاتجاه الصحيح لمواجهة «كورونا» وتتوافق مع توصياتها
النشرة الدولية –
أشاد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د.أحمد المنظري بالاجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة الكويتية حيال فيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19»، مؤكدا أنها من أوليات الدول التي تعلن خلال أيام قلائل من اعلان أول اصابة عدم تسجيل أي حالة جديدة مثلما حدث اليوم (أمس).
جاء هذا على هامش المؤتمر الصحافي الذي دعت إليه وزارة الصحة أمس مع الفريق المختص من المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمتابعة ما يجري حاليا حول وباء كورونا.
وأكد المختصون من منظمة الصحة العالمية عدم وجود وباء للكورونا في مصر، مستغربين من الشائعات والقيود المفروضة عليها مؤخرا، وأوضحوا أنه لا توصيات بأي قيود للسفر إلى مصر، فلا توجد حالات تفشي، مشيرين الى ان هناك بعض الشائعات تشير الى عكس هذا ولكن الى الآن لا توجد معلومات مؤكدة، وهناك حالة مؤكدة واحدة تم الإعلان عنها منذ أسبوعين وتحسنت، وهناك تواصل مع الحكومة المصرية للحصول على معلومات إضافية حول التصريحات الفرنسية.
كما أكد المنظري متابعة الأوضاع والمستجدات مع السلطات الصحية في الكويت وغيرها من دول العالم، بناء على المعلومات الواردة بشأن فيروس «كوفيد ـ 19».
واضاف المنظري ان الكويت تعمل على استيفاء التزاماتها تجاه المنظمة وجهودها لمكافحة الفيروس والإجراءات في المطارات والمنافذ والسبل داخل المراكز الصحية، وطرق عزل المصابين والمخالطين واجراء الفحوصات الخاصة بهم.
واشار إلى أن السلطات الصحية الكويتية تسير في الاتجاه الصحيح لمكافحة الفيروس على ثلاثة مستويات، الأول اجراءات تتواقف مع توصيات منظمة الصحة العالمية، والثانية اجراءات ذات خصوصية، وأخيرا اجراءات إضافية، مبينا أهمية تبادل المعلومات والأرقام بالوقت المناسب، وهو الأمر المعمول فيه من قبل وزارة الصحة.
كما أعلن عن قيام الفريق بزيارة تفقدية للحجر الصحي في مستشفى جابر عقب انتهاء المؤتمر والتعرف عن قرب على الاجراءات المتبعة معهم.
وبين أن الحالات التي تم التأكيد على إصابتها في الكويت هو أمر يسجل لصالح الجهات الصحية المحلية، والشفافية المتبعة من قبلها، مشيرا الى انه وصل لمطار الكويت واطلع على الكشف الطبي الذي يجرى للمسافرين، مؤكدا اتباع كل الاجراءات، وقال: في اطار احتواء الفاشية هناك ثلاث أولويات للتعامل معها: أولا، حماية العاملين مع المرضى، وثانيا حماية الفئات ذات الاختطار، وأخيرا حماية البلدان الأكثر عرضة للاصابة، وهناك بعض البلدان في الاقليم تعاني من هشاشة النظم الصحية، ونحن نقوم بدورنا في مساعدتها والوقوف الى جانبها لاحتواء الامر.
بدوره، قال خبير منظمة الصحة العالمية د.عبدالناصر ابو بكر أن هناك حالة واحدة مؤكدة في جمهورية مصر العربية تم اكتشافها، وقال: لا نوصي بأي قيود للسفر الى مصر، فلا توجد حالات تفشي مؤكدة، هناك بعض الشائعات كما سمعنا ولكن الى الآن لا توجد معلومات مؤكدة وتواصلت مع وزير الصحة المصري صباح اليوم (امس)، لا ارى ان هناك داعي لهذه التوصيات لعدم وجود حالات مؤكدة.
واضاف: هناك حالة مؤكدة واحدة تم الإعلان عنها منذ أسبوعين وتحسنت هذه الحالة، ونقوم بالتنسيق مع الحكومة المصرية للتحقق في هذا الموضوع، وتواصلوا مع دول اخرى للحصول على معلومات إضافية عن هذه الحالات.
وقال أبوبكر ان المصريين الذين أعلنت فرنسا وكندا اصابتهم بالفيروس لم يأتوا من مصر مباشرة، ولكن من دول أخرى، وسيتم التواصل والتنسيق مع السلطات المصرية للتحري عن هذه الحالات.
من جانبه، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الكويت والخليج إبراهيم الزيق انه لا وباء في مصر، ولا مخاوف من عودة المدرسين والموظفين المصريين العائدين من مصر إلى الكويت.
وأضاف الزيق ان السلطات الصحية المصرية أبلغت بحالة واحدة فقط مصابة بفيروس كورونا وتم علاجها.
)