الملياردير بلومبيرغ ينسحب من سباق الترشيح للرئاسة الأمريكية ويعلن دعمه “لبايدن” المرشح الديمقراطي الأكثر حظا

النشرة الدولية –

أعلن الملياردير الأمريكي مايكل بلومبيرغ، إنهاء مشواره في سباق ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة يوم الأربعاء، معلناً عن تأييده لنائب الرئيس السابق جو بايدن.

وواجه رئيس بلدية مدينة نيويورك السابق خيبة كبيرة يوم “الثلاثاء الكبير” بعد فشله بكسب ثقة الناخبين، ما أطاح بآماله بالترشح للرئاسة والتي ضخ لأجلها أكثر من 500 مليون دولار من ثروته في الحملة.

وكان قد احتدم الصراع في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين فيما يعرف بالثلاثاء الكبير، والتي من شأنها أن تعبد الطريق للفائز فيها نحو البيت الأبيض، بين نائب الرئيس السابق جو بايدن والسيناتور برني ساندرز.

وبعد ليلة مليئة بالانتصارات لبايدن الذي فاز في 9 ولايات من 14 أصل ولاية مقابل ثلاث ولايات لساندرز، تسود حالة من الترقب المرشحين في انتظار ما ستسفر عنه نتائج أكبر ولاية من حيث عدد المندوبين وهي كاليفورنيا.

واقتصر التنافس على بايدن وساندرز بعدما لم يتمكن رجل الأعمال مايكل بلومبيرغ من تحقيق نتائج تعكس حجم ما أنفقه على حملته من ملايين الدولارات.

فيما لم تتمكن المرشحة إليزابيث وورن من الفوز حتى بمسقط رأسها في ولاية ماساتشوستس.

وانطلقت الإنتخابات يوم الثلاثاء في 14 ولاية بالإضافة إلى مقاطعة ساموا الأمريكية وتشكل هذه الولايات والمقاطعة ما مجموعه 1357 مندوبا يمثلون الولايات وينبغي على المرشح أن يحصد غالبية أصواتهم من أجل الفوز.

ومع بداية غلق أغلب مكاتب التصويت وإعلان النتائج فاز بايدن في كل من ولاية فيرجينيا وكارولينا الشمالية وهما يشكلان 110 من المندوبين، وفي ألاباما (52 مندوبا) وتينيسي (64 مندوبا) وأوكلاهوما (37 مندوبا) وأركانساس (31 مندوبا) ومينيسوتا (75 مندوبا) بالإضافة إلى ولاية ماساتشوستس (91 مندوبا).

وسجلت معظم انتصارات بايدن في ولايات جنوبية غالبية سكانها من السود، ما يدل على الدعم القوي له بين الأميركيين من أصل أفريقي، غير أن أوكلاهوما كانت الاستثناء، فهذه الولاية الوسطية يقطنها عدد كبير من السكان الأصليين مقابل أقلية من السود، وقد فاز بها ساندرز عام 2016 بفارق 10 نقاط عن هيلاري كلينتون

وحقق برني ساندرز الفوز في مسقط رأسه بولاية فيرمونت بالإضافة إلى ولاية كولورادو وولاية يوتا بحصوله على 291 مندوبا.

مع تواصل إعلان النتائج أبدى ساندرز أملا في فوزه بالإنتخابات خلال كلمة له ألقاها في فيرمونت أمام أنصاره غير أن جو بايدن يبدو المرشح الأكثر حظا للفوز في هذه الإنتخابات.

وتبقى كل من ولاية كاليفورنيا وتكساس أحد أكثر الولايات المهمة نظرا لحجمها وكثافة سكانها إضافة إلى عدد مندوبيها.

وتتجه الأنظار نحو ولاية كاليفورنيا التي يعقد عليها ساندرز املا في تحقيق نتيجة تعزز تقدمه نظرا، وتشكل كاليفورنيا 30 % من المندوبين ويعد ساندرز هو المرشح المفضل في ولاية كاليفورنيا التي تعتبر الجائزة الكبرى في الثلاثاء الكبير ب415 مندوبا.

ومع استمرار الفرز يبدو ساندرز متقدما على بايدن فيما تحتدم المنافسة بينهما في ولاية تكساس التي تشير النتائج الأولية إلى تقاربها الكبير ولا يمكن التنبؤ بمن سيفوز فيها إلى غاية إعلان النتائج النهائية.

بلومبيرغ خارج السباق رغم انفاقه نصف مليار واليزابيث تخسر في مسقط رأسها

حل رجل الأعمال الأمريكي مايكل بلومبيرغ الذي حصل على تمثيل 27 مندوبا ثالثاً وهو الذي أنفق ببذخ على حملته الانتخابية فيما جاءت إليزابيث وارن التي حصلت على تمثيل 19 مندوب رابعة.

وبات رجل الأعمال مايكل بلومبيرغ رئيس بلدية نيويورك السابق خارج السباق ولم يحرز في الإنتخابات التمهيدية غير فوز وحيد كان في مقاطعة ساموا الأمريكية .

وفاق حجم تمويل بلومبيرغ لحملته 500 مليون دولار أمريكي، غير أن نتائج الثلاثاء الكبير جاءت مخيبة للملياردير الذي توقع كثير من المتابعين أن يحقق نتائج أفضل.

فيما لم تتمكن إليزابيث وورن من تحقيق الفوز في مسقط رأسها بولاية ماساتشوستس وذكر محللون أن حملة اليزابيث باتت محل تساؤل بعد هذه النتيجة، وفاز بايدن في ماساتشوستس متبوعا بساندرز الذي حل ثانيا ثم إليزابيث ثالثا في ولايتها.

وعلق ترامب على ذلك بتغريدة على حسابه جاء فيها :”إليزابيث…كانت الخاسرة هذه الليلة. لم تستطع حتى الفوز في مسقط رأسها بولاية ماساتشوستس. حسن، الآن تستطيع أن تجلس مع زوجها وتأخذ شرابا باردا…”

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى