«لابا» تحتفي بالمرأة بـ «الفنون» لمدة 30 يوماً

النشرة الدولية –

الأنباء الكويتية –

تهدي أكاديمية لوياك للفنون (لابا) نساء الكويت باقة من الورش المجانية طيلة شهر مارس احتفاء بهن، وتنطلق أولى الورش بالتزامن مع يوم المرأة العالمي الذي يصادف اليوم «الثلاثاء» الثامن من الشهر الجاري.

فأولى البرامج تقدمها فارعة السقاف، الرئيس التنفيذي للأكاديمية ومدربة تحرير الابداع، ويتكون البرنامج، الذي أطلقت عليه اسم Bliss أو النعيم، من ثلاث فقرات تبدأ بفن التاي تشي الصيني المعروف بفوائده في تحسين الحالة المزاجية ورفع مستوى الطاقة، ثم تنتقل لجلسة تنفس واسترخاء وتختتم بجلسة تأمل وبرمجة ايجابية. ويهدف البرنامج الى تمكين المشاركات من تحقيق الشعور العميق بالامتنان والراحة والنعيم.

فارعة السقاف، مدربة تحرير الإبداع والرئيس التنفيذي لأكاديمية لابا

وتلي هذا البرنامج ورشة رسم يوم الخميس الموافق 10 الجاري تقدمها مديرة قسم الفنون التشكيلية في لابا زينة دبوس. وستخرج المشتركات عقب الورشة بلوحات فنية بريشتهن. فاضافة الى استكشاف الجانب الابداعي، الرسم يخفف من الشعور بالاجهاد ويحسن الذاكرة ويكشف لنا الكثير عن شخصيتنا ومشاعرنا ومنظورنا.

مدربة الفنون التشكيلية زينة دبوس

وخصصت لابا الأسبوع التالي للفنون الأدائية تبدأ بورشة تعبير حركي يقدمها المدرب ستان، ثم ورشة تمثيل تقدمها الممثلة سارة رشاد يومي 15 و17 الجاري.

ويشكل التعبير الحركي وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية والتآلف مع الجسد والوعي بكل العضلات والتحكم بالحركة، فيما تهدف ورشة التمثيل الى تحفيز مخيلة المشاركات وزيادة ثقتهن بأنفسهن، والعمل على التعبير اللغوي والجسدي وتفريغ الطاقة السلبية.

مدربة الموسيقى نسرين ناصر

وتختتم لابا فعاليات شهر المرأة بورشة ايقاع يوم 22 الجاري احتفالا بعيد الأم وتقدم الورشة رئيسة قسم الموسيقى في الأكاديمية نسرين ناصر. وستتعرف المشاركات خلال هذه الورشة على مجموعة ايقاعات عربية وعالمية يعزفنها على آلة الطار. وتأتي هذه الورشة كتذكير للسيدات بأهمية المحافظة على الايقاع في حياتنا رغم كل الصخب الذي يدور حولنا وكثرة المشاغل والمسؤوليات. فكما القلب يكون منتظما بانتظام ضرباته، لابد لحياتنا من ايقاع منتظم لتحقيق التوازن.

وجميع هذه الورش المجانية تقع ضمن حملة أكاديمية لابا التي انطلقت أواخر ديسمبر الماضي تحت عنوان «الفن للجميع»، إيمانا منها بأن الفنون هي حق لكل الأفراد وباتت حاجة ملحة بالأخص عقب الجائحة وما خلفته من أثر نفسي على الجميع دون استثناء. فالفنون ترتقي بالانسان ووعيه وتعمق مفهومنا للحياة والجمال والذات الانسانية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى