أعلى حصيلة يومية… تسجيل 63 وفاة إضافية في ايران بسبب فيروس كورونا
النشرة الدولية –
أعلنت إيران، الأربعاء، عن 63 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، في أعلى حصيلة يومية منذ إعلان السلطات عن أول الوفيات بالفيروس.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في مؤتمر صحافي متلفز: “بناء على نتائج فحوص مختبرات جديدة، رصدنا 958 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 9 آلاف حالة”.
وأضاف: “مع الأسف في الساعات الـ24 الماضية، وردتنا تقارير عن 63 وفاة وإجمالا توفي 354 شخصا”.
وأشار إلى تماثل ألفين و959 شخصا، للشفاء من الفيروس، وخروجهم من المشافي التي كانوا يتلقون فيها العلاج.
وتعد إيران من بين البلدان الأكثر انتشارا لفيروس كورونا بعد الصين؛ حيث ظهرت أول إصابة بالفيروس بمدينة قم في 19 فبراير/شباط الماضي.
وأسفر الفيروس عن وفاة شخصيات سياسية في إيران، أبرزهم، رجل الدين هادي خسرو شاهي، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد مير محمدي، والسفير السابق لدى دمشق حسين شيخ الإسلام، والنائبة بالبرلمان فاطمة رهبر.
وحتى صباح الأربعاء، أصاب “كورونا” قرابة 120 ألفا في 119 دولة وإقليم، توفي منهم نحو 4300، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.
ودعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، شعب بلاده إلى أخذ مسألة مكافحة فيروس “كورونا” الجديد، على محمل الجد، دون الإكتراث بالإشاعات التي لا أصل لها حول الموضوع، على حد وصفه.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الوزراء، في العاصمة طهران، حيث ارتدى جميع الوزراء الكمامات باستثناء روحاني.
وأضاف أن جميع مؤسسات الحكومة مستنفرة لإيقاف انتشار الفيروس، مؤكدأ على بذلهم الجهود من أجل عدم تحول حياة المواطنين إلى مرحلة لا تطاق، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الرحلات والأسفار مؤثرة جداً في انتشار “كورونا”، داعياً الشعب إلى تجنبها، وبالأخص خلال أعياد النوروز المقبلة في البلاد.
وأفاد بأن “كورونا” “أدى إلى ضغوط كبيرة على اقتصادنا.”
وتابع: ” الذعر والارتباك أخطر من الفيروس. علينا ألا نستصغر الفيروس، لكن مع عدم تضخيمه بحيث يؤدي إلى الإرتباك.”
وأوضح روحاني أن فرض الحجر الصحي على المدن، سيؤدي إلى مشاكل أكبر.