الحجي باللي جاي* د. نرمين يوسف الحوطي
النشرة الدولية –
«يعطيكم ألف عافية» لكل موظف ومسؤول في الدولة على ما قاموا ومازلوا يقومون به من أعمال من أجل حماية الكويت وأهلها والمقيمين على أرض عروس الخليج.
على مدار 24 ساعة اجتماعات وقرارات منفذة لا تهاون بها وعيون ساهرة ثلاثية «الحرس الوطني – الدفاع – الداخلية» من أجل أمن الكويت وأمن كل مقيم على أرضها، هذا اللي صار بس المهم الحجي باللي جاي.
الثقافة الطبية والثقافة الوقائية هذا ما ينقص البعض سواء كان مواطنا أو مقيما! القضية لا تقتصر فقط على نطاق الكويت، بل قضيتنا تشمل العديد من الدول سواء على الصعيد العربي أو العالمي، قد يعتقد البعض أن الثقافة الطبية والثقافة الوقائية تقتصر فقط على الطب وكيفية الوقاية من المرض والحذر من العدوى، لا، الثقافة الطبية والثقافة الوقائية لا تقتصران فقط على هذا بل تحملان العديد من العناصر والأسس التي تقام عليها وأهمها السلوك الفردي والجماعي، فعلى سبيل المثال لا للحصر:
٭ عندما تمنح الدولة إجازة طارئة للتعليم هذا يعني أنه يوجد خطر، ويؤكد ضرورة عدم الاختلاط خوفا من تنقل العدوى، أي لابد علينا التخفيف من الخروج والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، بل من المفترض علينا ألا نزحم الأمكنة، تلك هي ثقافة السلوك.
٭ عندما نجد رجال الدولة يسهرون من أجل سلامتنا وأمننا لابد أن نضع أيدينا بأيديهم لنقدر بإذن الله أن نتجاوز تلك المحنة التي حلت ليس فقط علينا بل على العالم بأجمعه، أي لابد علينا بأن نمتلك ثقافة الأمن والحس الأمني من أجل أمن الكويت وأمن أهلها، وعدم تداول الشائعات وزرع الفتن من خلال بعض وسائل التواصل الاجتماعي، تلك هي ثقافة السلوك.
٭ عندما تقدم الدولة لنا كل شئ من وسائل طبية ووقائية دون مقابل مادي وجب علينا أن نشكر الله عز وجل وألا نطمع ولا نطلب الأكثر ونقول الحمد لله، تلك هي ثقافة السلوك.
مسك الختام: من أجل نتجاوز تلك المحنة وجب على العديد في مجتمعنا بأن يحمد الله ويرتقي بسلوكه من أجل أمن الكويت وأمنه قبل أمن أهل الكويت.. والله من وراء القصد.