النشرة الدولية –
موجة طقس سيء تجتاح مصر على نحو “غير مسبوق” منذ 26 عاما، وتودي بحياة 20 شخصا. وقد امتدت هذه الموجة إلى الأردن ولبنان، لكن تأثيرها كان أكثر قسوة في مصر. وقد حذرت السلطات المواطنين من الخروج من المنازل بسبب الأمطار والعواصف المصاحبة لهذه الموجة.
تتعرض العاصمة المصرية القاهرة وعدد من المحافظات الأخرى، لا سيما المناطق الساحلية، لموجة من الأمطار الكثيفة والبرق والرعد والعواصف الترابية التي تسببت في حالات وفاة وإصابات، وعطلت حركة السير في الطرق والشوارع.
يقول خبراء الطقس في مصر إن منخفض يعرف باسم “منخفض التنين” هو المسؤول عن هذه الأمطار الغزيرة والرياح المحملة بالأتربة التي ضربت محافظات عدة في البلاد، وهو ما دعا الحكومة المصرية لاتخاذ تدابير مختلفة لمواجهة الآثار المتوقعة لهذه الموجة.
قبل أيام من قدوم المنخفض الجوي إلى مصر، حذرت هيئة الأرصاد الجوية من أمطار غزيرة وعواصف ترابية قد تتسبب في أضرار، وقد قررت السلطات تعطيل الدراسة والدوام في القطاعين العام والخاص يوم الخميس.
السلطات المصرية ناشدت المواطنين بعدم مغادرة منازلهم، وأغلقت عدة طرق رئيسية بين المحافظات بسبب كمية المياه التي أغرقت العديد من الشوارع والتي قد تشكل خطرا على حياة المواطنين.
الحكومة المصرية أعلنت وقف الدراسة بجميع مراحلها يوم الخميس، تحسبا لموجة الطقس المضطرب، كما قررت اليوم الجمعة تعطيل الدراسة يوم السبت أيضا في المدارس والجامعات.
الأمطار الغزيرة والرياح التي تجتاح مصر تتسبب في سقوط حالات وفاة، وانهيار عدة منازل طينية في بعض القرى، وسقوط أبراج كهرباء في عدة مناطق.
الطقس السيء دفع الحكومة المصرية إلى إعلان أنها قد تلجأ إلى قطع مياه الشرب عن بعض المناطق حال تجمع كميات كبيرة من الأمطار لتيسير صرفها عبر شبكة الصرف الصحي.
شهدت بعض المدن والقرى انقطاع التيار الكهربائي بسبب كثرة المياه التي تراكمت في الشوارع.
هيئة الأرصاد الجوية تقول إن موجة الطقس السيء التي تشهدها البلاد من المتوقع أن تستمر حتى مساء السبت.
شوهد أفراد وعمال من الأجهزة تنفيذية في العديد من الطرق وهم يعملون من أجل إعادة الحركة إلى الشوارع المتضررة بسبب تراكم كميات كبيرة المياه، والتي أعاقت حركة المرور في عدة مدن مصرية.