مواجهات جديدة بين الجيش اليمني وجماعة “أنصار الله” في الحديدة ووقوع خسائر في صفوف الحوثي
اليمن – محمد المياس – مراسل النشرة الدولية –
تجددت المواجهات، مساء الاثنين، بين القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، وجماعة “أنصار الله” الحوثيين، في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن قوام القوات المشتركة، إن “مواجهات عنيفة اندلعت إثر شن الحوثيين هجوما بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة على مواقع شرق مديرية الدريهمي (جنوب الحديدة)”.
وأكد “التصدي للهجوم وإجبار الحوثيين على التراجع، بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم”.
في السياق، ذكرت ألوية العمالقة، أن “القوات المشتركة ألحقت بالحوثيين خسائر في الأرواح والعتاد، خلال احباطها محاولة تسلل في مديرية التحيتا جنوب الحديدة”.
يأتي ذلك عقب ساعات من إعلان القوات المشتركة، “إفشال تسلل للحوثيين إلى مواقع عسكرية شمال غربي مديرية حيس جنوب شرقي الحديدة، وتكبيدهم خسائر”.
من جهة أخرى، أفادت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين، بأن القوات المشتركة قصفت بأكثر من 40 قذيفة، مزارع وممتلكات المواطنين في منطقة كيلو 16، واستهدفت بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة مصنعاً في المنطقة ذاتها شرق مدينة الحديدة.
نفي رسمي لحالة إشتباه كورونا في عدن
على صعيد آخر، نفى وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لشؤون الرعاية الصحية في الحكومة اليمنية، الدكتور، علي الوليدي، تسجيل أي حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في العاصمة المؤقتة عدن .
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوزارة تلقت اليوم بلاغاً من مستشفى مصافي عدن تفيد بوجود حالة يعاني صاحبها المصاب بداء السكري من حمى وصعوبة في البلع .. مشيراً إلى أنه تم تكليف فريق من الترصد الوبائي بالوزارة ومكتب الصحة في عدن بشأن فحص الحالة .
وأضاف أن تقييم الحالة حسب معايير منظمة الصحة العالمية أظهرت وجود حمى خفيفة إلى متوسطة لدى المريض الذي وصل من جمهورية مصر العربية بتاريخ 7 مارس الجاري .. لافتاً إلى أن الفريق طلب من المريض كإجراء إحترازي ملازمة منزله وعدم الإختلاط بالناس خلال فترة الحجر التي تستمر أربعة أيام بعد أخذ عينة لفحصها بالمختبر المركزي يوم غدٍ حيث سيجري متابعة حالاته خلال أيام الحجر من قبل الوزارة ومكتب الصحة في عدن .
وكان مصدر طبي يمني قد أعلن في مستشفى المصافي بـعدن عن تسجيل أول حالة اشتباه بفيروس كورونا بالعاصمة المؤقتة عدن، موضحا بأن حالة الإشتباه بفيروس كورونا تعود لمواطن يمني عائد من مصر وكان قد وصل إلى مستشفى مصافي عدن صباح الاثنين.
وتردد على لسان مصدر محلي بأن الأطباء والعاملين في المستشفى غادروا المستشفى خوفا من اصابتهم بالعدوى مشيرا إلى أن الاطباء برروا ذلك بعدم امتلاكهم الامكانيات اللازمة للتعامل مع المريض وأن وزارة الصحة لم تتجاوب معهم في توفير الامكانيات لـ فحص دم المريض .
وكانت السلطة المحلية بمحافظة تعز اليمنية قد أتخذت بعض الإجراءات اللازمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا في اجتماع طارئ لها صباح الإثنين، بما في ذلك، تشكيل لجنة طوارئ لتعمل على مدار ٢٤ ساعة، وإنشاء محجر صحي في التربة، والغاء كافة الحفلات في تعز، وإغلاق الحدائق ونادي تعز وصالات الافراح، وتوزيع الاسواق وانهاء الزحام، وإتخاذ إجراءات أخرى هامة سيتم نشرها لاحقاً .