ترامب يوقع قانون تفعيل الدفاع المدني لمواجهة كورونا ويعلن تخصيص سفن لعلاج الحالات الحرجة

النشرة الدولية –

أعلن الرئيس دونالد ترامب تفعيل قانون الدفاع المدني في الولايات المتحدة لمواجهة فيروس كورونا.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء، “لست عنصريًا” لكن فيروس كورونا جاء من الصين ولذا أسميته الفيروس الصيني.

وقانون الدفاع المدني أو الإنتاج الدفاعي هو قانون اتحادي للولايات المتحدة تم سنه في 8 سبتمبر 1950 ، ردا على بداية الحرب الكورية، وكان جزءًا من جهود تعبئة الحرب في سياق الحرب الباردة، وسيؤدي العمل بهذا القانون إلى تسريع وقت المعالجة الذي يستغرقه تصنيع المستلزمات الطبية وهو خطوة جيدة.

وأشار ترامب في مؤتمر صحفي عقدة الأربعاء، إلى إحراز تقدم في التجارب السريرية للقاح ضد كورونا، مضيفًا “سنهزم العدو غير المرئي بأسرع مما نتوقع”.

وقدم ترامب نفسه كرئيس دولة في حالة حرب ضد ما وصفه بـ”الفيروس الصيني” في إشارة إلى فيروس كورونا المستجد، قائلا “أرى نفسي، بطريقة ما، رئيس في وقت حرب. نحن نخوض حرباً، وهو موقف صعب جداً جداً”.

وعلى الرغم من غضب بكين تجاه استخدام ترامب لوصف “الفيروس الصيني” إلا أن الرئيس الأمريكي أكد أنه لا خطأ في استخدامه، معللاً: “أنا لم ألق باللوم على الصين ولكن الفيروس جاء من الصين وبالتالي فهو صيني”.

وأكد ترامب أنه كان بإمكان الصين منح الولايات المتحدة والعالم إشعاراً مبكراُ عن الفيروس الذي ظهر رسميا في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر – كانون الأول الماضي.

سفينتان طبيتان لنيويورك للمساهمة في علاج الحالات الحرجة

وفي خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على المستشفيات التقليدية، التي تتعامل مع عدد كبير من المرضى المصابين بفيروس كورونا، أرسلت البحرية الأمريكية بتوجيهات رئاسية، سفينتين طبيتين لنيويورك للمساهمة في علاج المصابين بالفيروس المستجد.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن السفينتين في طريهما لنيويورك، مشيرا إلى أن السفينتين ستركزان بشكل خاص على الحالات الحرجة.

وكان الرئيس دونالد ترامب، قد أعلن خلال المؤتمر الصحفي عن عزمه إرسال سفينة إضافية إلى الساحل الغربي في إطار هذه المجهودات، ووصف ترامب هذه السفن بأنها “يتم تجهيزها حتى الوقت الحاضر، إنها سفن ضخمة وكبيرة”.

إغلاق الحدود الأمريكية مع كندا

كذلك أعلن ترامب عن إغلاق الحدود الأمريكية مع كندا بالاتفاق بين البلدين كإجراء احترازي لمنع تفشي الفيروس.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى