عدد مصابوا فيروس كورونا حول العالم بلغ 220 ألفاً والإصابات بإرتفاع متسارع
النشرة الدولية –
أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات فيروس كورونا حول العالم أن عدد الإصابات ارتفع إلى نحو 220 ألفاً حتى صباح اليوم (الخميس)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأظهرت بيانات منصة «وورلد ميتر» الدولية المتخصصة في الإحصائيات أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم اقترب من 220 ألفاً حتى الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش صباح اليوم.
وأشارت أيضاً إلى أن عدد الوفيات بلغ 8969. واقترب عدد المتعافين من 86 ألفاً.
ولا تزال الصين تتصدر دول العالم من حيث أعداد الحالات، تليها إيطاليا وإيران وإسبانيا وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية.
وأعلنت الصين اليوم أنّها لم تسجّل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أي إصابة جديدة محليّة المصدر بفيروس كورونا المستجدّ، في سابقة من نوعها منذ بدأت بكين بإحصاء الإصابات في يناير (كانون الثاني)، لكنّ الدولة التي ولد فيها الفيروس سجّلت بالمقابل ارتفاعاً كبيراً في أعداد الإصابات الوافدة من الخارج، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت لجنة الصحّة الوطنية إنّها أحصت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 34 إصابة جديدة بالوباء، جميعها لدى أشخاص وافدين التقطوا العدوى أثناء وجودهم خارج البلاد.
وهذه أعلى حصيلة يومية تسجّل في البلاد منذ أسبوعين.
من جهة أخرى شهدت كوريا الجنوبية زيادة كبيرة في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا اليوم الخميس، مما يمثل انتكاسة بعد تباطؤ وتيرة العدوى لأيام، وذلك بعد اكتشاف بؤرة جديدة للتفشي في دار لرعاية المسنين بمدينة دايغجو.
وسجلت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها 152 إصابة جديدة ليرتفع بذلك عدد الإصابات على مستوى البلاد إلى 8565 إصابة.
وكانت كوريا الجنوبية قد سجلت أقل من مائة حالة عدوى جديدة على مدى الأيام الأربعة الماضية، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وهناك 97 من حالات الإصابة الجديدة في مدينة دايجو التي تقع إلى الجنوب الشرقي من العاصمة سول وقالت المراكز إن إصابة ما لا يقل عن 74 من نزلاء دار لرعاية المسنين بالفيروس تأكدت هذا الأسبوع. ولم تحدد المراكز عدد الحالات الجديدة التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بدار المسنين. ودفع التفشي الجديد مسؤولي دايجو لبدء حملة مكثفة للفحص في كل دور رعاية المسنين الأخرى والتي يوجد بها أكثر من 33 ألف شخص.
ويأتي هذا في الوقت الذي تعهد فيه رئيس كوريا الجنوبية مون جيه – إن اليوم، بتقديم 50 تريليون وون (39 مليار دولار) في شكل تمويل طارئ للشركات الصغيرة وإجراءات تحفيز أخرى لدعم الاقتصاد المتضرر من تفشي فيروس كورونا.
الحزمة هي الأحدث في سلسلة خطوات اتخذتها سول في الأيام القليلة الماضية لتخفيف الضغط على رابع أكبر اقتصاد في آسيا وشملت خفضاً لأسعار الفائدة وميزانية إضافية بقيمة 11.7 تريليون وون (9.12 مليار دولار) وتوفير المزيد من معروض الدولار، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وقال مون إن الحكومة ستصدر ضمانات للقروض للشركات الصغيرة التي تواجه مصاعب وتحقق إيرادات سنوية أقل من 100 مليون وون (78 ألف دولار) لضمان قدرة الشركات على الحصول على الائتمان بسهولة ودون تكلفة باهظة.
وأضاف أن البنوك التجارية وبنوك الادخار المحلية ستسمح بتمديد قروض الشركات الصغيرة إذا لم تتمكن من سداد القروض عند استحقاقها.
وتابع قائلاً في اجتماع طارئ بشأن السياسات الاقتصادية: «قررنا اتخاذ هذه الإجراءات لمنع إفلاس الشركات الصغيرة والمتوسطة والتجار والعاملين لحسابهم الخاص وتخفيف القلق في القطاع المالي».