خلو الصين من إصابات محلية جديدة بكورونا لليوم الثاني

النشرة الدولية –

لم يسجل بر الصين الرئيسي أي إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي، في حين ارتفع عدد الإصابات اليومية بين مسافرين جاؤوا إلى البلاد ليبلغ مستوى قياسيا جديدا.

وقالت لجنة الصحة الوطنية إن البر الرئيسي سجل 39 إصابة مؤكدة جديدة يوم الخميس، جميعها بين وافدين قدموا إلى البلاد.

وقالت السلطات الصحية يوم الجمعة إن من ضمن الإصابات الجديدة بين الوافدين 14 حالة في قوانغدونغ وثماني إصابات في شنغهاي وست حالات في بكين.

ولم تشهد مدينة ووهان، عاصمة إقليم هوبي وبؤرة انطلاق المرض، أي حالات جديدة لليوم الثاني.

وبهذا يصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة على بر الصين الرئيسي إلى 80967 حالة. وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن تفشي الفيروس في بر الصين الرئيسي 3248 حتى نهاية يوم الخميس بزيادة ثلاث حالات عن اليوم السابق.

ووهان تتنفس الصعداء

منذ أن وضعوا قيد الحجر الصحي في نهاية يناير، يعيش سكان ووهان حيث ظهر مرض كوفيد-19 في نهاية كانون الأول/ ديسمبر، في عزلة داخل أحيائهم، وفي حالة رعب من مخاطر العدوى.

وخوفا من الإصابة بالوباء، توقفت الحركة في المدينة الصينية البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة وباتت تشبه مدينة الأشباح. وأغلقت كل الأحياء الصغيرة بحواجز يصعب اجتيازها وتخضع للمراقبة على مدار 24 ساعة في اليوم.

التجول في المدينة بات مهمة مستحيلة. وقد وضعت حواجز بلاستيكية ومعدنية متنقلة على نقاط العبور الاستراتيجية.

وسُمح للبائعين وعمال التوصيلات بتزويد الناس بأكياس المنتجات الغذائية والأطعمة عبر الحواجز فقط.

أما الأشخاص الذين يريدون الخروج من منازلهم فعليهم إبراز إذن رسمي والخضوع لقياس درجة الحرارة لضمان عودتهم إلى منازلهم.

وقد تطوع عدد من الأشخاص التابعين للجان الأحياء للسهر على تنفيذ أوامر السلطة على المستوى السكني وتأمين الامتثال الصارم لتدابير احتواء الفيروس.

لكن اليوم الذي ستسقط فيه جميع الحواجز في ووهان لم يعد بعيدا، إذ للمرة الأولى منذ كانون الثاني/ يناير، أعلنت المدينة حيث سجلت أعلى نسبة وفيات بلغت 3245، الخميس عن عدم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

وقد بدأت عملية تخفيف القيود المفروضة على حركة المرور. وسُمح للسكان الذين يعيشون في مناطق ”لا خطر فيها من الوباء“، التنقل من جديد في أماكن إقامتهم، شرط عدم التجمع.

كما سُمح لبعض الشركات الرئيسة باستئناف أعمالها تدريجيًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى