نجاح الكويت في التصـدي ل”فيروس كورونا”… مثالاً يحتذى عربياً وعالمياً
النشرة الدولية –
لاتزال إجراءات الكويت الصحية في مواجهة ڤيروس كورونا تنال الاشادات والتقدير، وآخرها امس تصنيف الاجراءات الاحترازية لوزارة الصحة بالمركز الاول عالميا من حيث عدد الحالات التي خضعت للفحص.
وقد سبق لمنظمة الصحة العالمية ان اشادت بإجراءات الكويت في تنفيذ توصيات المنظمة فيما يتعلق بتعزيز الرصد الفعال في جميع منافذ البلاد والمستشفيات والمراكز الصحية وتدريب العاملين الصحيين في الخطوط الامامية والتعامل مع المخالطين ووضعهم في الحجر الصحي، بالاضافة إلى الشفافية المطلقة التي تحلت بها الكويت بالاعلان عن عدد المصابين ومتابعة المخالطين لهم.
لقد أصبح نجاح الكويت في محاولتها التصـدي للڤيروس مثالا يحتذى عربيا وعالميا، اذ كانت الكويت من اولى دول العالم التي اوقفت الانشطة الدراسية والرياضية والتجمعات وأغلقت المقاهي والحدائق العامة وتم تقنين رحلات الطيران وصولا الى تعليق الطيران كليا.
كما عملت الكويت على ترسيخ الامن المجتمعي بطمأنة الناس حول الامن الغذائي، ما حاصر سريعا حالة الهلع وتداعياتها مع اتخاذ اجراءات صارمة لضبط الاسعار ومنع التلاعب بالاسواق، فتم اغلاق العديد من المحال غير الملتزمة.
وتحولت الجهات المختصة الى خلايا عمل بانعقاد دائم لمجلس الوزراء لمتابعة التطورات اولا بأول وتنسيق واضح بين مختلف الوزارات والادارات والهيئات.
ولم تكتف الكويت بلد العمل الانساني بالداخل، بل مدت يد العون للعالم بمواجهة الوباء مع توجيه صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بتقديم 40 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية دعما لجهودها البناءة في مكافحة الوباء.
وانطلقت المبادرات الشعبية الداعمة لعمل الحكومة بمكافحة الوباء، وسطر شباب الكويت أروع الصور في العمل التطوعي والعمل يدا واحدة لمحاصرة كورونا.
وتشكر «الأنباء» جهود الحكومة ورئيسها والوزارات ومنها: الصحة والتجارة والداخلية والخارجية والدفاع والتربية والشؤون والمالية والبلدية، وجميع المؤسسات الحكومية والأهلية والفــرق التطوعية خاصة العاملــين في الصفوف الأولى.