بسبب فيروس “كورونا”.. أعمال شغب في السجون الإيرانية وهروب محكومين
النشرة الدولية –
شهدت عدة سجون إيرانية أعمال شغب، واحتجاجات من قبل السجناء، خوفا من وصول فيروس كورونا المتفشي في البلاد إليهم، وفقا لوسائل إعلام إيرانية معارضة.
وأكدت موقع “إيران إنترناشونال” أن تفشي المرض بشكل كبير في جميع أنحاء المدن الإيرانية، زاد من قلق السجناء وأسرهم مما دفع بعضهم للهرب.
ففي الساعات الماضية، وقعت اشتباكات في سجن بارسيلون في مدينة خرم آباد، غربي إيران، ما أسفر عن مقتل سجين واحد على الأقل على يد ضباط السجن، وهروب نحو 23 سجيناً، وفقاً لبيانات الحكومة، كما وقعت أعمال شغب داخل سجن مدينة أليغودرز في المحافظة نفسها.
من جانبه، أكد حميد كشكولي، قائمقام سجن أليغودرز إن احتجاجات السجناء تحت السيطرة، وأن ما حدث خطوة غير قانونية أثارت مخاوف المواطنين.
تأتي هذه الاحداث بعد أيام من إعلان المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، حسن إسماعيلي، إن المرشد الأعلى علي خامنئي سيعفو عن حوالي 10 آلاف سجين، بينهم سجناء سياسيون، بـ”مناسبة العام الإيراني الجديد”، بحسب وصفه.
وكانت عدة تقارير إعلامية وحقوقية كشفت عن تسجيل إصابات بين السجناء وخصوصا في سجن “إيفين”، وسجن طهران الكبير (الفاشفويه) وسجن “كراج” المركزي و”غزل هيصار” و”أوروميه” ومعتقل “شيبان الأهواز” وسجن “كاشان”.
وأكدت التقارير أن السياسات القمعية للنظام الإيراني، وغياب الصرف الصحي المناسب داخل الزنزانات، والاكتظاظ الكبير داخل الزنزانات، كلها عوامل تساهم في انتشار الفيروس على نطاق واسع وسريع في تلك السجون “ما يهدد حياة آلاف من السجناء”.
يذكر أن إيران من أكثر دول العالم تضرراً من الفيروس، وتعتبر بؤرة الوباء في منطقة الشرق الأوسط، فقد سجلت أكثر من 20 ألف حالة إصابة، ونحو 1556 حالة وفاة.