زوجة خاشقجي ذكرى ميلاده: رفضت زيارته للقنصلية في واشنطن

النشرة الدولية –

قالت حنان العتر ارملة جمال خاشقجي انها حاولت منع الصحفي الراحل من زيارة السفارة السعودية في واشنطن حيث كان يعمل لتثبيت عقد زواجهما

واكدت العتر لـ البوابة ان زوجها الراحل كان رجلا نبيلا، وذو اخلاق رفيعة، وله موقف صلب من امته العربية وخاصة الشعب السعودي، وقد دفع ثمن مواقفه فى حياته وتعذب نتيجة دفاعه عن رأيه، اكثر من ألمه اثناء اغتياله. بحسب مقابلة لموقع البوابة أجراها الزميل اياد خليفة

وقالت العتر: “جادلني جمال طويلا، واصر على الذهاب للسفارة السعودية في العاصمة الاميركية لكي يأخذ اذن الزواج لكنني منعته بقوة واصرار وكان شاهدا على الحوار الساخن الصحفى القطرى جابر الحرمى، و الفنان المغربى رشيد غلام والسياسية والاعلامية السورية السيدة سميرة المسالمة”.

ولا تزال حنان العتر تحتفظ بفاتورة خاتم الزواج بالاضافة الى الرسائل الاخيرة بينها وبين الاعلامي الراحل كذلك فاتورة العشاء الاخير
وكانت زوجة الاعلامي السعودي تتحدث في ذكرى عيد ميلاده، وبهذه المناسبة غردت على مواقع التواصل الاجتماعلي قائلة “في مثل هذا اليوم احتفلنا بعيدك معا في واشنطن 25 مارس اذار 2018 وكانت شرارة الحب التي توجناها بالزواج المقدس يوم 2 يونية حزيران 2018” .

وقالت ايضا “اليوم كل منا في عالم نعاني من ظلم المحيطين، أنت بسبب جريمة بشعة، وأنا بسبب نكران حقي من أشخاص كنت تعتبرهم يوما أصدقاء لك.مع رجل دين وثقنا به ولكن “.
وختمت زوجة الاعلامي السعودي كلمتها بالقول “في عيدك أقول: ستبقى زوجي الذي آمنت بأحلامه في أن يكون عالمنا العربي أكثر إنسانية. ورحيلك المؤلم لن يغير من ضرورة تحقيق هدفك وزوال الظلم عن كل المظلومين ومنهم أنا..”

وقتل جمال خاشقجي في عملية اغتيال وقعت في 2 أكتوبر 2018، في القنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا. ظل مقتل جمال خاشقجي غير رسمي، حتى صدر بيان من النيابة العامة السعودية في 20 أكتوبر 2018، أثبت الحادثة وكشف عن ظروف الوفاة.

أدّت الحادثة إلى إنهاء خدمات عدد من الضباط بالاستخبارات العامة السعودية على رأسهم أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات، إضافة إلى عزل سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي السعودي من منصبه، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة السعودية.

وفي لقاء مع نورا أودونيل بث في 29 سبتمبر 2019، على شبكة سي بي إس الأمريكية، قبيل الذكرى السنوية الأولى لمقتل خاشقجي، صرّح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأنّ عملية قتل جمال خاشقجي «جريمة بشعة» لم تأمر القيادة السعودية بها، لكنّه مع ذلك يتحمل «المسؤولية الكاملة» عنها، ذلك أن حادثة القتل جرت في «ظل إدارته». مؤكدًا ألا مصلحة للحكومة السعودية بقتله، وأن الخطر الذي يتهدّد السعودية هو من هذه «الجريمة البشعة التي استهدفت صحفي سعودي في قنصلية سعودية»، مضيفًا لا يمكن تصوّر «الألم» الذي صنعته هذه الجريمة، خصوصًا لدى قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى