أكثر من 14 ألف وفاة في العالم جراء فيروس كورونا المستجد
النشرة الدولية –
أوقع فيروس كورونا المستجد 14.396 وفاة على الأقل حول العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 19.00 ت غ من يوم الأحد.
وتم تشخيص أكثر من 324.290 إصابة بالفيروس في ما مجموعه 171 بلدا ومنطقة منذ أول ظهور للوباء.
إلا أن هذه الحالات التي تم تشخيصها لا تعكس إلا جزءا من الرقم الفعلي للإصابات، إذ أن دولا عدة لا تجري فحص الإصابة بكورونا إلا للحالات التي تتطلّب دخول المستشفى.
واعتبارا من الساعة 19.00 ت غ من يوم السبت تم تسجيل 1.671 وفاة جديدة بالفيروس و32.869 إصابة جديدة حول العالم.
وتصدّرت إيطاليا قائمة الدول الأكثر تسجيلا للوفيات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع 651 حالة، تليها إسبانيا مع 394 حالة، ومن ثم إيران التي سجّلت 129 حالة وفاة.
وفي إيطاليا التي سجّلت أول حالة وفاة بالفيروس أواخر شباط/فبراير بلغ عدد الوفيات 5.476 حالة والإصابات 59.138.
والأحد أعلنت السلطات الإيطالية تسجيل 651 وفاة جديدة و5.560 إصابة جديدة، علما أنها أعلنت شفاء 7.024 شخصا من الفيروس.
وسجّلت الإكوادور الأحد، أعلى زيادة يوميّة في أعداد الوفيّات والإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجدّ، بحسب ما أعلنت السلطات، حيث بلغ إجمالي عدد الوفيّات 14 والمصابين 789.
وارتفع عدد الوفيّات من 7 السبت، إلى 14 صباح الأحد، بينما ارتفعت الإصابات من 532 إلى 789، وفقاً لخدمة إدارة المخاطر والطوارئ الوطنيّة في البلاد.
وبالتالي باتت الإكوادور ثاني بلد في عدد الوفيات في أميركا اللاتينيّة بعد البرازيل التي سجّلت 18 وفاة.
وعلى غرار دول أخرى في أميركا اللاتينيّة، فرضت الإكوادور حظر تجوّل وأغلقت الحدود وعلّقت الصفوف وحظّرت جميع الرحلات الجوّية.
وتتزايد إجراءات العزل في أميركا اللاتينية حيث أُغلقت كلّ الحدود البرية تقريباً وعلّقت استحقاقات انتخابية، على أمل احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي الصين القارية (أي من دون هونغ كونغ وماكاو) التي اكتشفت فيها أول إصابة بالفيروس أواخر كانون الأول/ديسمبر، بلغ عدد الإصابات 81.054 حالة (تم تسجيل 46 إصابة جديدة بين يومي السبت والأحد)، فيما بلغت حصيلة الوفيات 3.261 حالة (ست وفيات جديدة)، بينما شفي 72.244 من الفيروس.
وأعلنت الصين الإثنين، أنّها لم تُسجّل أيّ إصابة “محلّية” بفيروس كورونا المستجدّ، لكنّ السلطات الصحية قالت في المقابل إنّها سجّلت 39 حالة “مستوردة”.
ومن بين الحالات الجديدة الـ39 التي أُبلغ عنها الإثنين، توجد عشر حالات في شنغهاي وعشر حالات أخرى في بكين.
وبحسب الأرقام الرسمية، سُجّلت أيضاً تسع وفيّات جرّاء الفيروس، جميعها في مدينة ووهان بؤرة كورونا.
وتحاول الصين التي ظهر فيها الفيروس في كانون الأول/ديسمبر، بشكل رئيسي تفادي عودة الفيروس إلى أراضيها عبر الخارج.
ويُفرض على كلّ وافد إلى الصين من أيّ بلد، حجراً صحياً لمدة 14 يوماً.
وبدأت الحياة تعود تدريجا إلى طبيعتها في مقاطعة هوباي ومدينة ووهان.
وباشرت الصين المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا المستجد، فيما يتسابق علماء العالم على العثور على طريقة للتغلب على الفيروس القاتل.
كوريا الجنوبية أعلنت الاثنين، أدنى عدد من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا منذ وصولها إلى الذروة حتى الآن في 29 شباط/فبراير، كما عزز استمرار الاتجاه النزولي في حالات الإصابة اليومية الآمال في احتمال أن أكبر تفش للفيروس في آسيا خارج الصين ينحسر.
وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن كوريا الجنوبية سجلت 64 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الاثنين، ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة إلى 8961. وارتفع عدد حالات الوفاة حالة واحدة لتصل إلى 110 حالات.
وأظهر العدد الإجمالي اليومي استمرار الاتجاه النزولي لليوم الثاني عشر في حالات الإصابة الجديدة.
وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن 257 مريضا خرجوا من المستشفيات التي كانوا قد عزلوا فيها للعلاج.
وسجلت كوريا الجنوبية حالات شفاء أكثر من حالات الإصابة في 13 مارس/ آذار، لأول مرة منذ تأكيد أول حالة إصابة في 20 يناير/ كانون الثاني.
وفي إسبانيا بلغت حصيلة الوفيات 1.720 حالة من أصل 28.572 إصابة، أما في إيران فبلغت حصيلة الوفيات 1.685 حالة والإصابات 21.638، في حين سجّلت فرنسا 674 وفاة و16.018 إصابة، والولايات المتحدة 390 وفاة و31.057 إصابة.
ومنذ الساعة 19.00 ت غ من يوم السبت سجّلت كل من رومانيا وكوسوفو وكولومبيا وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والتشيلي وقبرص وغانا أول حالة وفاة على أراضيها.
في المقابل أُعلن في قطاع غزة وفي تيمور الشرقية وأوغندا وإريتريا وموزمبيق عن تسجيل أولى الإصابات.
وحتى الساعة 19.00 ت غ من يوم الأحد بلغت حصيلة الإصابات في أوروبا 163.411 والوفيات 8.692 حالة، وفي آسيا 96.749 إصابة و3.482 وفاة.
في الولايات المتحدة وكندا بلغت حصيلة الإصابات 32.387 والوفيات 409. في الشرق الأوسط بلغ عدد الإصابات 24.975 والوفيات 1.714. في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي بلغت حصيلة الإصابات 4.001 والوفيات 49، وفي أوقيانيا بلغت حصيلة الإصابات 1.417 والوفيات سبع، وفي إفريقيا بلغت حصيلة الإصابات 1.351 والوفيات 43.
وأعدت هذه الحصيلة استنادا إلى بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية المعنية وإلى معلومات منظمة الصحة العالمية.
سجّلت جمهوريّة التشيك الأحد، أوّل وفاة على أراضيها جرّاء فيروس كورونا المستجدّ، بحسب ما أعلن وزير الصحّة آدم فوجتيك.
وقال فوجتيك في تغريدة “توفّي أوّل مريض بفيروس كورونا المستجدّ في جمهوريّة التشيك”.
أضاف “الرجل البالغ من العمر 95 عاماً دخل المستشفى في 18 آذار/مارس عندما جاءت نتيجة اختباره إيجابيّة. كما أنّه كان يعاني مشاكل صحية أخرى”.
وسجّلت جمهوريّة التشيك، وهي دولة عضو في الاتّحاد الأوروبي يبلغ عدد سكّانها 10.7 مليون، حتّى الآن 1120 إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا، بينها 6 تمّ علاجها.
وأغلقت الحكومة التشيكية حدود البلاد وكذلك المدارس والمقاهي والمسارح ودور السينما وأماكن التجمعات العامة الأخرى، وحظرت على السكان مغادرة منازلهم دون تغطية أنوفهم وأفواههم من أجل وقف انتشار الفيروس.
وقالت نيوزيلندا الاثنين، إنها ستبدأ أقصى درجات التأهب وتفرض عزلة ذاتية مع إغلاق جميع الخدمات غير الأساسية والمدارس والمكاتب خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة مع تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا أكثر من المثلين.
وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن إن تلك القرارات ستفرض أكثر القيود صرامة على حركة النيوزيلنديين في التاريخ الحديث ولكن من الضروري إنقاذ الأرواح وإبطاء الفيروس.
وأضافت في مؤتمر صحفي ” كلنا الآن مستعدون لبدء عزلة ذاتية كدولة”. وأضافت أن عشرات الآلاف قد يموتون إذا لم تتخذ هذه الإجراءات.
وارتفع عدد حالات الإصابة بكورونا في نيوزيلندا إلى 102 وهو أكثر من المثلين منذ يوم الجمعة، مع إعلان البلاد عن 36 حالة إصابة جديدة. ولم يتوف أحد جراء هذا الفيروس في نيوزيلندا.
وقالت أرديرن إن مجلس الوزراء وافق على دخول البلاد بشكل قوي في المستوى الثالث من التأهب وأن تنتقل إلى المستوى الرابع بعد 48 ساعة. وأغلقت نيوزيلندا بالفعل حدودها أمام الأجانب.
وقالت أرديرن إن كل الحانات والمطاعم والمقاهي والصالات الرياضية ودور السينما وحمامات السباحة والمتاحف والمكتبات والاستادات وأي أماكن أخرى يتجمع فيها الناس لا بد من وقف عملها الذي يلتقي فيه الناس بشكل مباشر.
وأضافت أن السوبرماركت وعيادات الأطباء والصيدليات ومحطات خدمة السيارات واستخدام الخدمات المصرفية الأساسية ستكون متاحة.