في الولايات المتحدة… وفيات جراء الكورونا تقترب من 1000 شخص

النشرة الدولية –

اقترب العدد الإجمالي لحالات الوفاة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، من ألف شخص، اليوم الخميس، في حين تجد المستشفيات في نيويورك ومناطق انتشار أخرى صعوبة في التعامل مع تدفقات المرضى، وأوشك الكونغرس الأمريكي على الموافقة على مساعدات بقيمة تريليوني دولار لتعويض الأثر الاقتصادي للوباء.

وحتى الساعة الواحدة صباحا (0500 بتوقيت غرينتش) اليوم الخميس، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن أمراض تنفسية بسبب فيروس كورونا 999 حالة، استنادا إلى تقارير من مسؤولين محليين على مستوى البلاد.

ووقعت ثُلث حالات الوفاة في ولاية نيويورك التي حذر حاكمها من أن المستشفيات لن تجد قريبا أسرة وأجهزة تنفس كافية.

وتضم الولاية نحو نصف حالات الإصابة البالغ عددها 68 ألف حالة في البلاد.

وعلى مستوى العالم أودى الفيروس بحياة 21238 شخصا وأصاب 470873 شخصا.

وستتلقى المستشفيات والعاملون المُسّرحون من وظائفهم والشركات التي تواجه صعوبات مساعدات اقتصادية مطلوبة بشدة بموجب مشروع قانون الإغاثة الذي أقره مجلس الشيوخ، مساء أمس الأربعاء، بإجماع 96 صوتا.

وقال زعماء مجلس النواب، إنهم يأملون في إقرار مشروع القانون يوم الجمعة، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيصدق عليه ليتحول إلى قانون.

وقال كيفن مكارثي، زعيم الجمهوريين بمجلس النواب: ”نريد إنجاز ذلك بسرعة، اليوم الواحد يحدث فرقا“.

وردا على سؤال عما إذا كان المشرعون يتوقعون جولتين أو ثلاث من خطط الإنقاذ، قال إن على الأمريكيين أن يتركوا الفرصة لهذه الخطة التي تبلغ قيمتها تريليوني دولار لكي تُحدث أثرها، مضيفا: ”لا نحتاج لصياغة مشروع قانون جديد الآن“.

وأُحيلت خطة الإغاثة للكونغرس في الوقت الذي قال فيه جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ، إن الولايات المتحدة ”قد تكون دخلت بالفعل في حالة ركود“.

وارتفعت المطالبات بإعانات البطالة إلى مستوى قياسي بلغ 3.3 مليون اليوم الخميس، بزيادة خمس مرات عن مستواها القياسي الأسبوعي البالغ 695 ألف مطالبة في وقت الركود عام 1982.

ونحو نصف الولايات المتحدة قيد الحجر المنزلي لمكافحة الفيروس بأثر جانبي يضر بالاقتصاد.

وحذر باول من أن إعادة تنشيط الاقتصاد ستنتظر لحين السيطرة على الفيروس، على الرغم من رغبة ترامب المعلنة في استئناف النشاط الاقتصادي بحلول 12 أبريل/ نيسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى