رسالة من بناتنا في الخارج* د. نرمين يوسف الحوطي

النشرة الدولية –

سطور مقالتنا اليوم قد تكون كلماتها تبعد عن بحور الأدب وقواعد الصرف والنحو ولكن حروفها كتبت من نبض ومشاعر الروح والقلب والغربة.. ومن هذا وذاك استوقفتني كلمات قامت بوضعها الدكتورة سارة التميمي ابنة الأسيرة نسرين الحوطي، رحمها الله، التي تمكث الآن في كندا لاستكمال دراستها التخصصية عبر صفحتها في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي لترسل لنا مشاعر بناتنا التي قمن بكتابتها للكويت وأهلها… وها هي رسالة بناتنا في الخارج:

كلمة حق لازم تنقال… أنا فخورة جدا جدا بديرتي

كنا في الماضي ننتقد ونتذمر على تأخر السياحة في الكويت وغيرها من أشياء ثانية

اليوم الكويت…

الدولة الصغيرة بالمساحة وبعدد سكانها القليل اثبتوا أنهم في وقت الشدائد يد واحدة

أثبتوا للعالم أن الكويت هي الأولى ولها الريادة كما عهدها العالم بأكمله

فخورة بأن الكويت أول دولة بالعالم ما شافت اللي صار بالصين

وقفوا التعليم والدوام

أول دولة تأمر بحظر التجول

أول دولة تخصص مجمعات سكنية راقية للحجر الصحي للعائدين من السفر

أول دولة تحط نظام للجمعيات وتوفر للمواطنين والمقيمين الفرصة أن يشتروا ملتزماتهم.

أول دولة تحارب رفع الأسعار وتوفر جميع الأدوية والعلاج دون مقابل

الكويت الأولى في كل شيء، أتم الله علينا بنعمة الكويت

وأنا كدكتورة أكمل دراستي في كندا أبعث لزملائي برسالة خاصة لما شاهدته وسمعت وقرأت من مفاخر تقومون بها، أكتب إليكم… بأنني فخورة بزملائي من كل التخصصات الطبية اللي قاعدين يشتغلون بضمير عشان حماية الناس وحماية الكويت…

انتقدنا الدولة والشعب لما كان من سبب ولكن اليوم في مليون سبب نشكر أميرنا قائد الإنسانية والدنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وولي عهده سمو الشيخ نواف الأحمد لما قدموه ومازالوا يقدمونه للكويت وأهلها، الله يحفظكم للكويت شعبها… كما أتقدم بالشكر للحكومة والشعب لأنه باختصار رفعتم اسم الكويت وبالفعل تستحقون الريادة… الحمد الله على هذه النعمة والله لا يغير علينا.

مسك الختام: الله يحفظ الكويت وأهلها والمقيمين بها وأبناءنا الدارسين في الخارج من كل مكروه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى