صحة الاحتلال الاسرائيلي: ارتفاع إصابات فيروس الكورونا الى 2495
النشرة الدولية –
أعلنت وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي الخميس، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، ليصل إلى 2495 إصابة بينها 41 إصابة خطيرة، فيما بلغت حصيلة الوفيات جراء الفيروس 5.
وتظهر المعطيات تسجيل 126 إصابة جديدة خلال أقل من 12 ساعة، ويأتي هذا الارتفاع في عدد الإصابات بعد ساعات من دخول الإجراءات المشددة الجديدة حيز التنفيذ.
وبموجب الإجراءات الجديدة التي ستتواصل لمدة ة أسبوع قابلة للتمديد لأسبوع إضافي، بحسب ما أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يحظر التجوال ويطلب من الافراد العزل من منازلهم وعدم مغادرتها، فيما ستقوم الشرطة بتطبيق هذا الإجراءات.
ويحظر على المواطنين مغادرة منازلهم على أن يسمح لفرد واحد فقط من العائلة الخروج لمرة واحدة باليوم، للتزود بالمواد الغذائية والتموينية وشراء المستلزمات الطبية والأدوية، فيما سيسمح للعائلة التجوال بتخوم منزلها بمسافة 100 متر كحد أقصى.
ومع دخول الإجراءات الجديدة، طالبت صحة الاحتلال من كل مواطن خالط أي شخص يشتبه بإصابته بالفيروس الدخول في حجر منزلي لمدة 14 يوما كإجراء وقائي، وبعد ذلك إجراء فحصوات لاكتشاف الفيروس.
ومع الارتفاع المتواصل بفيروس كورونا، يحتدم النقاش حول جاهزية الجهاز الصحي وحجم النقص في المعدات الطبية والأدوية والوحدات المخبرية اللازمة لمكافحة وعلاج الفيروس والحد من انتشاره.
وكشف تقرير صادر عن مركز الكنيست للأبحاث والمعلومات، عن وجود 2173 جهاز تنفس اصطناعي في البلاد، 708 منها قيد الاستخدام في مستشفيات البلاد و28 منها معطلة.
ووفقا للتقرير الذي كشف عنه، اليوم الخميس، خلال مداولات لجنة الكنيست الخاصة لمعالجة أزمة كورونا، فإن 6% ممن تم إخضاعهم لفحوصات الكشف عن فيروس كورونا أظهرت الفحوصات أنها إيجابية، علما أنه حتى الآن تم إجراء 32,346 فحص مخبري أكدت النتائج أنه 2000 منهم تم تشخيصهم كمصابين بالفيروس.
ويشير التقرير أيضا إلى أنه وفقًا لبيانات وزارة الصحة المحدثة لشهر كانون الثاني/ يناير 2019، هناك 758 وحدة سرير من وحدات العناية المركزة في المستشفيات، منها 394 وحدة سريرية من وحدات العناية المركزة العامة، و64 وحدة من وحدات العناية المركزة المرحلية، و215 من وحدات العناية المركزة لمرضى القلب، و53 من وحدات العناية المركزة مرحلية لمرض القلب، و32 أسرة العناية المركزة التنفسية.
وقال مدير عام وزارة الصحة، موشيه سيمان طوف، خلال مداولات اللجنة إن “الحديث يدور عن أسبوعين حاسمين لنجاحنا في التعامل مع الفيروس”، وفيما يتعلق بأجهزة التنفس والبيانات والمعطيات المقدمة، أضاف “لدينا أكثر من 1500 جهاز تنفس متاح الآن، وذلك مع أجهزة التنفس الاصطناعي التي تم طلبها من قبل الوزارة، يصل العدد الإجمالي إلى 2864 آلة”.
وأضاف مدير عام وزارة الصحة “نريد كسب الوقت، وخفض عدد المرضى، والتغلب على المرض ومنع تفشيه والوصول إلى القدرة على تحمل المخاطر بعد عيد الفصح، إن هذين الأسبوعين مقلقان للغاية بالنسبة لنا، احتمال تفشي المرض مرتفع جدا. نحن خائفون جدا من عيد الفصح وشهر رمضان”.