الكاتبة والروائية المصرية “ضحى عاصي” تتحدى فيروس كورونا

النشرة الدولية –

بطريقة جديدة، نظم عدد من الأدباء حفلات لتوقيع كتبهم في الهواء الطلق وعلى شاطئ البحر، والتقطوا صوراً تجمعهم، ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي تحفيزاً لغيرهم من الأدباء، والحث على الاستمرار في متابعة أحدث الإصدارات والأنشطة الثقافية، وتحدياً لـ «كورونا».

على شاطئ البحر بمدينة بورسعيد، أقامت دار بن رشد حفل توقيع وأمسية أدبية لروايات: “غيوم فرنسية” لضحى عاصي، و”مسبار الخلود” لشريف العصفوري، و”مستعمرة الجذام” للروائي فتحي امبابي.

ونشرت ضحى على صفحتها بموقع “فيسبوك”، صورا لها وهي توقع روايتها بجانب الأعمال الأخرى، وعنونتها بـ “حفل توقيع في الهواء الطلق وعلى البحر”.

وتدور رواية عاصي “غيوم فرنسية”، حول سؤال الهوية، وتتناول فترة مجيء الحملة الفرنسية إلى مصر وما صاحبها من أعمال عنف ومقاومة، والتخلص من فيرس الاستعمار، والبحث عن الحرية.

وذيلت عاصي صورها بالتأكيد على أهمية النظافة واتباع النظم الصحية وأخذ الاحتياطات اللازمة في مواجهة فيروس كورونا.

شجعت تجربة عاصي الكثيرين، فبعد تأجيل دار عين للنشر حفل توقيع ديوان “المرأة ذات الوزن المرح” للشاعرة والناقدة رانية خلاف، أقامت في رحاب الدار وفي الهواء حفل التوقيع، بحضور العديد من الكتاب والأدباء، وناقش الديوان الفنان التشكيلي محمد عبلة.

وتحتفي قصائد الديوان بالفن التشكيلي، بقصائد مصحوبة بلوحات للفنان التشكيلي حسام صقر.

وقبل أيام، أقام محمد عبلة ورشة نحت مفتوحة مع مجموعة من الفنانين بمحافظة الفيوم. وعن الإجراءات التي اتخذها لمواجهة الفيروس، قال عبلة إنه غير مقتنع بحالة الرعب التي يعيشها الناس، لأن الرعب هو أكبر عدو للإنسان ويجعله غير متزن في تفكيره وقراراته.

وعن كيفية تناول هذه الأزمة من وجهة نظره، قال: “يجب أن نأخذ هذا الحدث بهدوء، ونحرص على غسل الأيدي”.

وأعقب هذه الخطوات التشجيعية قيام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة الفنان ياسر صادق، بتخصيص شاشات عرض في “سكشن” مفتوح بمسرح البالون، لعرض مطبوعاته إضافة إلى عروض ومقتنيات فناني الفنون الشعبية.

وقال المخرج عادل عبده، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية، في تصريحات صحافية: يتيح البيت الفني مشاهدة عروضه عن طريق شاشات العرض التي تتناول المسرحيات التي أنتجها البيت منذ إنشائه، إضافة إلى معرض الكتب التي تتناول تاريخ الفرق وما كتب عنها، إلى جانب مقتنيات الفنانين والإكسسوارات الفنية وغيرها.

إلى ذلك، قال الناشر أحمد عبدالمنعم، مدير دار “منشورات الربيع”، إن حجم الخسائر التي سيتكبدها الناشر المصري والعربي جراء إيقاف المعارض العربية بسبب فيروس كورونا ستكون كبيرة جداً، مشيرا إلى عدم وجود إحصائيات لهذه الخسائر بسبب اختلاف حركة البيع والشراء في المعارض من عام لآخر.

وعن أنشطة الدار في الفترة الحالية، أشار إلى أنها مستمرة في استقبال الأعمال الأدبية من المؤلفين لتقييمها وبالتالي طباعتها إذا كانت جيدة.

وفي وقت علقت المؤسسات الثقافية أنشطتها في جميع أنحاء العالم، ومن بينها مصر بسبب

 

زر الذهاب إلى الأعلى