الطريق إلى الهاويه
بقلم: د. وفاء العساف
النشرة الدولية –
عندما تصاغ الحقائق الثابتة ويتم تشكيلها بناء على رغبات ومعتقدات المؤثرين في المجتمعات التي تبنى لدعم مصالحهم الشخصية.
تتكون حقائق وهمية مشوهه وتصبح المعتقدات المغلوطة دستور مقدس بعيدا عن الثوابت الأصيلة تنعكس على أسلوب حياة مجتمعات باكملها.
وكلما مرت الايام تحول الوهم الي حقائق وانغرست كفكر أصيل يضرب بعرض الحائط كل منطق كوني أصيل مجتمع مبنى على أسس هشة صنعتها اكذوبات المنتفعين تكونت لكثرة العقول الجاهلة التي تمتلك من الضعف ما يمنعها من التفكير والتحليل لاعتقادهم ان الاقتراب منها يدخل في منطقة المحرمات، محرمات، جعلت منا مجتمع متخلف عن ركب الحضارات المتقدمة التي بنيت اساسها على تنور عقول أجدادنا عندما كنا نفكر نتخبط في ظلام يجذبنا إلى أدنى مستويات الجهل فكر متحجر، مجتمع يصنف عالميا انه مجتمع فتيّ لكن للاسف بعقول هرمه توجه اصحابها نحو الهاويه اعتقاد منها انها تحمي امجادا عظيمة وهي في الواقع مجرد هلاوس نهايتها جهل يؤدي الى تردي فكري فتخلف واعاقة كاملة الى ان نتحول كمجاميع السينما الصامته وليس مجاميع مؤثرة بل كومبارسات ضعيفة الأداء ينتج عنها مهزله سوف تجعل منا يوما ما أضحوكة لمجتمعات كانت تعتمد على عقولنا في كل المجالات.