تقارير تسأل: أين وصل العالم في تطوير لقاح لفيروس كورونا؟
النشرة الدولية –
طرحت العديد من المواقع الإخبارية حول العام سؤالاً عن متى يصل العالم بتطوير علاج لفيروس الكورونا المستجد، والذي وصلت إصاباته في العالم تجاوزت 620 ألفاً ووفياته 28 ألفاً.
بداية أدوات الفحص هي الاختبارات التي تجرى للأشخاص الذين يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، وتهدف لتشخيص ما إذا كانوا مصابين.
أما اللقاح فهو مستحضر يعطى للشخص لتكوين مناعة في جسمه ضد مرض معين، ويتكون من جراثيم المرض (بكتيريا أو فيروسات) التي تم قتلها أو إضعافها، وعند دخولها الجسم فإنها تحفز جهاز المناعة على تكوين أجسام مضادة لمرض معين وذاكرة مناعية، بحيث يتذكر جهاز المناعة الميكروب الممْرِض فيقوم بمهاجمته والقضاء عليه فورا عندما يدخل الجسم في المرة اللاحقة.
ونستعرض في هذا التقرير آخر المستجدات حول تطوير فحوص ولقاحات لفيروس كورونا:
منظمة الصحة العالمية
قال رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، بمدينة جنيف السويسرية، إن إيجاد لقاح كورونا سيستغرق على الأقل مدة تتراوح بين 12 ـ 18 شهرا.
وأوضح أن نقص معدات الوقاية الطبية، يشكل أكبر تهديد للجهود الدولية المشتركة فيما يخص إنقاذ حياة الناس.
وبينما لا يزال تطوير لقاح آمن يخضع لاختبارات مناسبة ويحتاج إلى ما بين 12 و18 شهرا على الأقل، أشار غيبريسوس إلى أن الاختبارات جارية حاليا للعثور على عقاقير يمكن استخدامها لعلاج المصابين.
وذكر أن هناك مرضى من النرويج وإسبانيا هم بين أوائل من قرروا الخضوع، لما وصفته المنظمة باختبار التضامن الذي ستتم خلاله مقارنة مدى سلامة وفعالية أربعة أنواع مختلفة من الأدوية أو توليفات أدوية.
وأوضح أن أكثر من 45 دولة تشارك في الاختبار وكلما انضمت مزيد من الدول، “سنحصل على نتائج أسرع”.
أميركا
في الولايات المتحدة، وافقت هيئة الغذاء والدواء على استخدام فحص جديد لتشخيص فيروس كورونا يتيح الحصول على النتائج بعد خمس عشرة دقيقة.
وذكرت شركة آبوت المصنعة للفحص أنها تعتزم توزيع خمسين ألف فحص يوميا، بداية من الأسبوع المقبل.
وستجرى الفحوصات عبر أجهزة خفيفة ومحمولة تصنعها الشركة ويمكن نقلها بسرعة إلى المناطق الأكثر إصابة بالفيروس، وتتوقع الشركة إنتاج خمسة ملايين فحص كل شهر.
ويعد الفحص الجديد الأسرع من حيث إظهار النتائج الذي توافق عليه هيئة الدواء والغذاء الأميركية.
اعلان
ألمانيا
في ألمانيا سيجري معهد ماكس بلانك اختبارا بالمستشفيات لمصل جديد لتحديد مدى فعاليته في مقاومة فيروس كورونا، وكان هذا المصل في الأصل مبتكرا ضد مرض السل.
ويسعى باحثون بقسم بيولوجيا العدوى بمعهد ماكس بلانك الألماني للأبحاث العلمية، للتحقق من فعالية مصل ابتكره باحثون بالمعهد ويحمل اسم “في بي إم 1002” (VPM1002)، في الحماية من الإصابة بفيروس كورونا.
وسيتم إجراء الاختبار لفاعلية المصل بعدة مستشفيات في ألمانيا على مجموعة من كبار السن، فضلا عن العاملين بقطاع الخدمات الصحية، بعد مناقشة الأمر مع السلطات المختصة.
وتم اختيار تلك الفئتين على وجه التحديد لكونهما الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وفقا لما ذكره موقع معهد ماكس بلانك.
ويسعى المعهد من خلال تجربة المصل المخصص للحماية من مرض السل إلى توفير حل مؤقت لحين التوصل لمصل خاص بالوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
وتعطي فعالية المصل المتزايدة وتمتعه بمقدار مرتفع من أمان الاستخدام أملا في أن يكون قادرا كذلك على تخفيف أعراض الإصابة بعدوى فيروس كورونا.
دراسة على أكثر من 100 ألف
في ألمانيا أيضا، ستطلق دراسة على أكثر من مئة ألف شخص لمعرفة ما إذا تشكلت لديهم مناعة ضد فيروس كورونا المستجد بما يسمح بتقييم انتشار الفيروس، على ما قالت المتحدثة باسم المعهد الرئيسي المكلف بإنجازها.
وسيتم إجراء الاختبار لفاعلية المصل بعدة مستشفيات في ألمانيا على مجموعة من كبار السن، فضلا عن العاملين بقطاع الخدمات الصحية، بعد مناقشة الأمر مع السلطات المختصة.
وتم اختيار تلك الفئتين على وجه التحديد لكونهما الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وفقا لما ذكره موقع معهد ماكس بلانك.
ويسعى المعهد من خلال تجربة المصل المخصص للحماية من مرض السل إلى توفير حل مؤقت لحين التوصل لمصل خاص بالوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
وتعطي فعالية المصل المتزايدة وتمتعه بمقدار مرتفع من أمان الاستخدام أملا في أن يكون قادرا كذلك على تخفيف أعراض الإصابة بعدوى فيروس كورونا.
دراسة على أكثر من 100 ألف
في ألمانيا أيضا، ستطلق دراسة على أكثر من مئة ألف شخص لمعرفة ما إذا تشكلت لديهم مناعة ضد فيروس كورونا المستجد بما يسمح بتقييم انتشار الفيروس، على ما قالت المتحدثة باسم المعهد الرئيسي المكلف بإنجازها.
بالإضافة إلى هذا المعهد، ستجرى الدراسة بالتعاون مع معهد “روبرت كوخ” للمراقبة الصحية ومعهد علم الأوبئة في مستشفى “شاريتيه” في برلين. ويسعى العلماء من خلال ذلك إلى تحديد مدى انتشار الوباء وعدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالعدوى.
ومن شأن نتائج الدراسة، التي لم يبت نهائيا بعد بموعد مباشرتها، تسهيل عملية اتخاذ القرارات فيما يتعلق بإعادة فتح المدارس أو السماح بتنظيم الفعاليات الكبرى وغير ذلك.
وقال المصدر نفسه إن النتائج الأولية قد تصبح متاحة في نهاية أبريل/نيسان المقبل.
ووفقا لمجلة “دير شبيغل” يأمل الباحثون في أن “يتوافر اختبار أكثر دقة في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر”.
روسيا
قالت الوكالة الطبية البيولوجية الروسية الجمعة، إنها طورت سبعة نماذج أولية للقاحات ضد فيروس كورونا.
ونسبت وكالة أنباء (تاس) الروسية في نسختها باللغة الانجليزية إلى فيرونيكا سكافوريتسوفا مديرة الوكالة قولها “حتى اليوم طوّرت الوكالة الطبية البيولوجية الروسية سبعة نماذج للقاحات مهندسة جينيا تم جمعها من بروتينات مدمجة، كل منها يحتوي على محددات مستضدية (مولدة الضد) أي أجزاء تتفاعل مع الفيروس”.
وأضافت أن المهمة الحالية هي اختيار نموذج اللقاح الأكثر فعالية من النماذج السبعة.
وتابعت أن اللقاح الذي سيكون جاهزا لن يكون متوفرا قبل 11 شهرا، مشيرة إلى أن العلماء يعتزمون الانتهاء من كل الاختبارات بحلول يوليو/تموز المقبل، ثم الانتقال إلى التجارب قبل السريرية و”نخطط الوصول إلى المرحلة الأولى والثانية بحلول نهاية العام الجاري أو الربع الأول من العام المقبل”، كما تقول.
إيران
أعلن مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية أن شركة إيرانية أنتجت معدات أو أجهزة لاختبار وفحص فيروس كورونا وتم طرح هذه المنتجات في الأسواق.
وأضاف مدير مركز تنمية التقنية في وزارة الصحة الإيرانية حسين وطن بور أن المعدات الجديدة تم تقييمها في معهد باستور الإيراني وتم إصدار تراخيص لإطلاقها في الأسواق، مشيرا إلى أنه في المرحلة الأولى تم إنتاج عشرين ألف من هذه المعدات لفحص فيروس كورونا وأن الشركة الإيرانية المنتجة لديها الإمكانيات لتصدير تلك المعدات إلى سائر الدول.
تركيا
بدأت جامعة إيجة في ولاية إزمير غربي تركيا، مشروعا من أجل تطوير لقاح محلي ضد فيروس كورونا. وقال رئيس الجامعة الأستاذ نجدت بوداق، في بيان الجمعة، إنه لم يتم التوصل إلى أي لقاح مرخص ضد الفيروس حتى الآن في العالم.
وأشار إلى وجود جهود حثيثة في العديد من الدول للتوصل إلى لقاح ضد الفيروس القاتل.
وأوضح أنهم شكلوا فريقا من العلماء ضمن مركز تطوير الأدوية في الجامعة، من أجل القيام بأبحاث لتطوير لقاح الحمض النووي ضد كورونا بإمكانات محلية.
وذكر أن الفريق العلمي بدأ العمل على مشروع اللقاح، بعد سلسلة من الأبحاث والمناقشات ووضع التصورات الأولية حول ما يمكن فعله لمواجهة هذا الفيروس.
والثلاثاء، قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن وزارته بدأت بحملة دعم للقطاع العلمي في البلاد بهدف تطوير لقاح ضد فيروس كورونا.