من عجلون إلى إربد* مارسيل جوينات
النشرة الدولية –
حق الجيرة، من جبل عجلون الى سهل حوران ذا التربة الخصبة المعطاء، ألف دعاء وألف تحية من قلوبنا وعقولنا لأهلنا واحبائنا واصدقائنا الذين يزينون عروس الشمال.
على مر التاريخ كنتِ مدينة الحضارة والثقافة، ابقي شامخه كسنابل القمح في سهل حوران، وممتدة ككروم العنب، وابقي زاهيه بزهور الاقحوان.
أربيلا الفرج قادم بإذن الله؛ الجميع يعاني ويتألم من جراء ازمة كورونا، ولأجل وطنا وشعبه وقيادته، وليبقى الاردن شامخاً عالياً بهمتنا، علينا ان نعمل سوياً لإرسائه لأرض الأمان، وهذه رسالتنا في الحياة يداً بيد البواسل من القوات المسلحة الأردنية والنشامى والطواقم الطبية وكل فرد ساهم ويساهم في المحافظة على حياتنا ووطنا.
انتِ الفريدةُ من نوعك تحتضنين المئات من القرى، وخرج منك شاعر الاردن عرار «مصطفى وهبي التل» وقال فيكِ «خداكِ، يا بنت، دحنون ديرتنا روحي فجاء الخديد الأحمر القاني». أما هواك، فلن تنفك جذوته توري زناد تباريحي وأشجاني». ووصفي التل معشوق كل أردني، رمز الوطنية قال: « عندما تكون القضية قضية وطن فيجب أن تسقط جميع القضايا والاهداف والمصالح الشخصية تحت أقدام رجال الوطن». وأما سيدات عروس الشمال، كم يتفاخرن؟ انهنا أمهات وخوات وزوجات وبنات الشهداء الابرار من الجيش العربي الأردني وسلاح المدفعية الملكي للدفاع عن كرامة الوطن.
وجامعة اليرموك الصرح العلمي التي تحتضن أبناء هذا الوطن، والطلبة الوافدين من مختلف الدول، وتميزها بكلياتها المتنوعة والمتعددة، وتخرج أجيالا نعتز ونتفاخر بهم على المستوى المحلي والدولي، بفضل كادرها الأكاديمي والإداري كلٌ في موقعة.
وكذلك «الطواقم الطبية الأردنية» ترفع لهم القبعة أينما تواجدوا داخل الأردن وخارجه، وخاصةً خريجي كلية الطب وكلية الصيدلة وكلية التمريض من جامعة العلوم والتكنولوجيا يعملون ويرافقون المرضى في ظل هذه الازمة ليلاً نهاراً من دون ملل او كلل، لهم منا كل دعاء ومحبة.
ونسأل الله الحماية من المرض والشفاء العاجل للمرضى، ويخرجنا من هذه الازمة بأقل الخسائر البشرية.
#خليك_ بالبيت
#اربدالحباربد_الفخر
نقلاً عن “الدستور” الأردنية