انتحار مراهقة بريطانية لم تتحمل الحجر المنزلي

النشرة الدولية –

أقدمت مراهقة بريطانية على الانتحار بسبب خوفها من “آثار الصحة النفسية” للعزلة وسط تفشي فيروس “كورونا” المستجد COVID-19.

وكشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن “إميلي أوين”، والتي تبلغ من العمر 19 عامًا، أقدمت على الانتحار في منزلها الواقع في قرية “كينغز لين” الواقعة شمال العاصمة لندن، بسبب عدم تحملها الحجر الصحي.

ونقلت الصحيفة عن عائلة “إيملي” بأن ابنتهم كانت تعاني في الفترة الأخيرة من “إغلاق عالمها، وإلغاء الخطط ولم تتحمل أن تظل عالقة في الداخل”.

كما أشارت عائلتها بأن “إيملي” وقبل أيام من انتحارها كانت تحذر كل من حولها من انتحار أعداد كبيرة من الناس خلال تفشي هذا الفيروس.

وكانت المراهقة قلقة بشأن الفيروس وآثار العزلة على الصحة العقلية، وتشتبه عائلتها في أن الخوف من المجهول ربما دفعها إلى الانتحار.

كما أعلنت عائلتها بأنها قامت بالتبرع بأعضائها لمساعدة 4 أشخاص في إكمال حياتهم بشكل طبيعي.

وتعد بريطانيا من البلدان المتضررة من جائحة “كورونا” في أوروبا، وسجلت حتى الآن أكثر من 8 آلاف إصابة، إلى جانب نحو 420 حالة وفاة.

يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون”، قد فرض مساء الاثنين، إغلاقًا عامًا في المملكة المتحدة لثلاثة أسابيع بهدف الحدّ من تفشّي فيروس “كورونا” المُستجدّ، الذي أودى بأكثر من 300 شخص في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى