نشطاء السوشيال ميديا يسألون: ما هو مصير مليون هندي في الكويت بعد تصدرهم إصابات “كورونا”؟

النشرة الدولية –

تصدر الهنود عدد الإصابات بفيروس كورونا في الكويت، وهو ما أثار تساؤلات حول طريقة التعامل مع الجالية الأكبر بين الأجانب في البلد الخليجي، في وقت يتزايد الحديث بشأن عدم التزامهم بالإجراءات الرسمية، للحد من انتشار الفيروس.

وبلغت إصابات الجالية الهندية 634 حالة من أصل 1154 إصابة، لتصبح بذلك محور حديث الكويتيين الذين بادروا بوضع السيناريوهات اللازمة لحل التكدس الهندي الذي اعتبروه “قنبلة موقوتة” تهدد الصحة العامة في الكويت، التي يتجاوز عدد سكانها أربعة ملايين و700 ألف نسمة.

ويرى الكويتيون أن ظهور هذه الإصابات الكبيرة بين أبناء الجالية الهندية، معظمها حالات قيد التقصي الوبائي، يستوجب تدخلا رسميا سريعا قبل أن ينتشر المرض بشكل كبير في البلاد، ويخرج عن السيطرة.

ويعتقد الناشط أحمد بودستور أن الحل للتخلص من خطورة تزايد الإصابات بين أبناء هذه الجالية التي يقارب عددها مليون شخص، هو ترحيل نصفهم أي نحو 500 ألف هندي.

عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الكويت وصل حتي اليوم إلي 1154 من كل الجنسيات ولكن الملفت أن عدد المصابين من الجنسية الهندية 634 ويمثل هذا الرقم أكثر من النصف وهذا يعني أن الجالية الهندية يجب إعادة النظر في عددها الذي وصل إلي مليون مما يشكل خطورة ولابد من ترحيل النصف !!!.

وتبنى الناشط إبراهيم العنزي ذات التوجه بترحيل الجالية الهندية، مقترحا ترحيلهم بحرا نحو الهند، حيث تستغرق الرحلة مدة أسبوعين، وهي فترة حضانة الفيروس.

وكان للإعلامية والكاتبة فجر السعيد رأي آخر، وهو فرض الحظر الكلي في البلاد بعد الزيادات الكبيرة بالإصابات بين الوافدين، وخصوصاً الجالية الهندية.

وسبق أن فرضت السلطات الصحية والأمنية طوقا أمنيا على منطقتي المهبولة وجليب الشيوخ اللتين تتركز فيهما العمالة الآسيوية، وجرى عزلهم عقب تزايد الإصابات مجهولة المصدر بينهم، وعدم التزام بعضهم بالتباعد الاجتماعي والاختلاط فيما بينهم، خاصة في ظل الظروف المعيشية المفروضة عليهم لتدني المستوى الاقتصادي لديهم.

وسبق أن طرح اللواء المتقاعد حمد السريع حلولاً مقاربة لغيره من النشطاء فيما يتعلق بالجالية الهندية، حين قال إن الحل الأول هو “نقلهم إلى معسكر الأمم المتحدة الموجود في منطقة أم قصر الكويتية، والحل الثاني استئجار باخرة ونقل الهنود إلى بلدهم”.

وألقت الأكاديمية شيخة الجاسم باللوم على المسؤولين في بلادها لتفشي فيروس كورونا بين الجالية الهندية؛ بسبب إهمالهم بعض المناطق التي يقطنها الوافدون من حيث النظافة والرقابة، موثقة حديثها ببعض الصور من منطقة جليب الشيوخ والتي أظهرت سوء الخدمات الأساسية هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى