دار للمسنين في فرجينيا يعلن الكارثة بوفاة 42 من اصل 127 مسنا مصابا بكورونا المستجد
النشرة الدولية-
في واحدة من أسوأ مآسي أزمة إنتشار فيروز كورونا في الولايات المتحدة، أعلنت دار لرعاية المسنين في ولاية فرجينيا ألأمريكية، الكارثة بوفاة 42 مسناً في الدار من أصل 127 مسنا تم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، متوقعة وقوع المزيد من الوفيات خلال الأيام القادمة.
وفي تصريحات ادلى بها المدير الطبي للدار، الدكتور جيمس رايت، أكد على الإصابات في هذا الوباء شملت 127 مسنًا على الأقل من بين 163 من نزلاء الدار خلال الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية تم تسجيل حالتين وفاة في الدار، وأضاف “لقد كان الأمر صعباً.. عندما فوجئ بمدى سرعة تفشي الفيروس”.
وقال “أنها معركة نشعر في بعض الأحيان أننا نخسرها، ورغما عن ذلك لا بد من خوضها كل يوم وليلة على مدار سبعة أيام في الأسبوع”.
ولم يقتصر الأمر على المسنين فقط بل أصيب أكثر من 35 شخصاً على الأقل من موظفي الدار.
ولفت رايت إلى أن تفشي الوباء أدى إلى تفاقم النقص في الموظفين خوفاً من الإصابة بالفيروس، مشيرا إلى أن الوضع ازداد سوءا بسبب النقص الحاد في معدات الحماية الشخصية مثل الاقنعة الطبية والملابس المخصصة.
وقال “بذلنا قصارى جهدنا، ما يفعله هذا الفيروس هو إيجاد مجموعة سكانية حساسة وينتشر بسرعة بينهم دون أن يتم اكتشافه”.
ووفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز، فقد سجلت الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 580 ألف حالة إصابة، كما سجلت أكثر من 23 ألف حالة وفاة.