طبيبة في نيويورك تنقذ مئات الحالات الحرجة من مصابي كورونا عبر قلبهم على بطونهم

النشرة الدولية –

إكتشفت طبيبة متمرسة في مستشفى بولاية نيويورك، طريقة بسيطة في التعامل الطبي مع الحالات الحرجة من مرضى كورونا المستجد، أسهمت في إنقاذ الآلاف منهم من مصير الموت المحتوم.

وكانت الطبيبة مانغالا ناراسيمهان قد نصحت الأطباء بوحدة العناية المركزة في المشفى اليهودي بمنطقة “لونغ آيلاند”، بقلب المرضى على بطونهم وملاحظة ما إذا كان سيساعدهم ذلك أم لا، بحسب تقرير شبكة “سي إن إن” الأميركية.

ووجد الأطباء أن وضع مرضى فيروس كورونا على بطونهم – وضع يطلق عليه علميا  prone positioning- قد زاد من حجم الأوكسجين الداخل إلى رئات المرضى.

ووصف ناراسيمهان الطريقة قائلة “نحن ننقذ حياة الناس بهذا، بنسبة مئة بالمئة.. إنه أمر يسهل فعله للغاية، وقد وجدنا تحسنا ملحوظا، ونرى ذلك في كل مريض”.

وقد أظهرت الإحصائيات، بأن معظم وفيات مرضى كورونا قد فقدوا حياتهم بسبب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وقد وجد أطباء فرنسيون منذ سبع سنوات أن المرضى الذين يعانون من المتلازمة ويتم وضعهم على أجهزة التنفس الاصطناعي، تقل احتمالية وفاتهم.

ومنذ ذلك الوقت، بدأ الأطباء الأميركيون في وضع مرضى المتلازمة الذين يخضعون أجهزة التنفس الاصطناعي، على بطونهم.

ويبقى المريض مستلقيا على بطنه وهو على جهاز التنفس الاصطناعي لمدة ١٦ ساعة في اليوم، ثم يتم إرجاعه إلى الوضع الطبيعي بقية اليوم حتى يستطيع الطبيب منحه العلاجات المطلوبة.

ويقول أخصائيو العناية الحرجة، إن استلقاء المرضى على بطونهم يساعد في دخول الأوكسجين بسهولة إلى الرئتين، بينما عند الاستلقاء على الظهر، فإن وزن الجسم يؤثر على أجزاء في الرئة.

من جانبها، قالت مديرة وحدة العناية المركزة الطبية في مستشفى ماساتشوستس العام، كاثرين هيبرت “بوضع المرضى على بطونهم، فإننا نفتح أجزاء في الرئة لم تكن مفتوحة من قبل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button