حماكم الله… يا حماة الوطن* د. نرمين يوسف الحوطي
النشرة الدولية –
قد تكون كلماتنا شيئا بسيطا في حق كل من الجيش والحرس الوطني والداخلية… فأنتم شموس تسطع في سماء الكويت فلستم بحاجة لأن نسلط الأضواء عليكم لما تقومون به من أعمال وأعباء من أجل الوطن والمواطن والمقيمين على أرض الكويت.
ولكن وجب على كل من يمتلك قلما أن يكتب لكم وإليكم لما نراه ونسمع ما تقومون به من أجلنا ومن أجل الكويت، حماكم الله يا حماة الوطن.
(ولئن شكرتكم لأزيدنكم)… كلماتنا اليوم تقوم بالثناء والشكر لإخواننا وأبنائنا أسود الداخلية… سطورنا ماهي إلا شيء بسيط نقوم من خلالها بالتعبير عن مشاعرنا لكم وما تقدمونه لنا من أعمال قد تكون ثانوية ولكنها تشعرنا بالأمان والامتنان لكم لأنكم تغرسون في نفوسنا وقلوبنا السكينة والطمأنينة على مدار 24 ساعة… حماكم الله يا حماة الوطن.
صورة أرسمها لكم من خلال حروف مقالتنا… قد لا توفي حقهم ولكن من واجبي أن أثني على شيء من الأعمال التي يقومون بها… منطقة القادسية بحكم سكني بها… فما أشاهده من أسود الداخلية نور يسطع كسطوع الشمس في سماء الكويت… فعملهم لا يقتصر فقط على دوريات تجوب المنطقة على مدار 24 ساعة من أجل الحظر… بل نجدهم جميعا بمختلف رتبهم العسكرية وعلى رأسهم رئيس المخفر… متواجدين في المستوصف، الجمعية، الأفرع.
ليس فقط للتواجد الأمني، بل للمساعدة والسؤال لكل من سأل واحتاج لهم، ظهر وسند لكل من طلب أو لا يطلب… حماكم الله ياحماة الوطن.
مسك الختام: شكرا لكل من أبناء وزارة الصحة والجيش والحرس الوطني والداخلية… فأعمالكم لا يكتب عنها لأن التاريخ نقش حروفها في سجلاته… حماكم الله يا حماة الوطن.