خبراء يشككون بأعداد وفيات كورونا في أميركا ويعتبرونها أقل بكثير من العدد الحقيقي

– النشرة الدولية –

شكك خبراء مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، CDC بالأعداد الحالية التي وصلت إليها الوفيات في الولايات المتحدة إثر الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد والتي بلغت رسميا حتى مساء أمس الخميس إلى 34800 حالة، ليست سوى جزءا بسيطاً من الأعداد المصابة الحقيقية بالمرض الناجم عن الفيروس كورونا المستجد.

وقال الخبير في إحصاء الوفيات في المراكز، مارك هيوارد، إنه يعتقد بوجود “استخفاف” بتقدير أعداد الوفيات جراء المرض، مشيرا  الى عدم دقة هذه الأعداد المزعومة، وذلك لبعض العوامل، كقلة الكوادر العاملة في ولايات معينة، مما أخر من إبلاغ المراكز عن أحدث الأرقام. بالإضافة إلى عدد “غير مبلغ عنه” من الأشخاص المحتملة إصابتهم بالمرض وقضوا في بيوتهم قبيل فحصهم، فالطواقم الطبية لا تجري الفحوصات عقب الوفاة.

وفي حوار إلى مجلة “نيوزويك”، وضح مارك هيوارد الخبير في المركز “التحدي الأكبر بشأن الحصول على حصيلة دقيقة لوفيات كوفيد-19 هو إجراء فحوصات على نطاق واسع”.

ويضيف بأن “المواقع التي تفتقر إلى الفحوصات وفي الأرياف يقيمون في دور رعاية أو يعيشون بدور الرعاية، على الأرجح أن يكونوا مساهمين رئيسيين في العدد المنقوص”.

“وهناك مقاييس متغيرة للفحص بحسب الولاية”، يتابع البروفيسور “تطورت مخططات الوفاة كذلك، وهي ليست مباشرة دوماً بتشخيص سبب الوفاة بكوفيد-19. أظن أن العائق الأكبر رغم ذلك هو النقص بالفحوصات”.

وبحلول مساء الخميس، خضع حوالي 342039 شخص للفحص في الولايات المتحدة للتحقق من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ولا يصل هذا الرقم 1 بالمئة من عدد سكان البلاد.

ويقول هيوارد إن عدد الوفيات البالغ 34846 ليس سوى “قمة جبل الجليد”.

زر الذهاب إلى الأعلى