مكاسب البورصة الكويتية 4% خلال الاسبوع الماضي وصلت الى 961 مليون دينار

النشرة الدولية –

أنهت بورصة الكويت تعاملات الأسبوع على مكاسب جماعية للمؤشرات خاصة مؤشر السوق الأول الذي حقق ارتفاعات لافتة على مدار الجلسات الثلاث الأولى من تعاملات الأسبوع، وذلك على وقع استهدافها من قبل شرائح متعددة من المتعاملين بالسوق نظرا لأن أسعارها مشجعة على الشراء.

وبعد ارتفاع الأسعار نسبيا لهذه الأسهم بدأت عمليات التصريف عليها في الجلستين الأخيرتين لتتقلص مكاسب مؤشرالسوق الأول، وبالتالي مؤشر السوق العام.

وبمحصلة إجمالية شهدت القيمة السوقية ارتفاعا بنسبة 4% بنهاية تعاملات الأسبوع جراء الارتفاعات التي شهدتها البورصة في الجلسات الثلاث الأولى، لتصل القيمة السوقية لبورصة الكويت إلى 27.54 مليار دينار بعد مكاسب قريبة من مليار دينار، أغلبها تحقق في جلسة الثلاثاء التي شهدت قفزة على مستوى المكاسب السوقية بأكثر من 865 مليون دينار، وكانت المكاسب الإجمالية في أول 3 جلسات 1.3 مليار دينار، إلا أن الخسائر في آخر جلستين قلصت المكاسب إلى 961 مليون دينار.

واستقر مستوى السيولة المتدفقة للسوق خلال تعاملات الأسبوع بمتوسط يومي 38 مليون دينار بإجمالي 190 مليون دينار، وهي ذات السيولة في الأسبوع الماضي البالغة نحو 190 مليون دينار ايضا، وكانت أغلب السيولة تستهدف الأسهم القيادية بالسوق الأول.

ويشهد أداء البورصة الكويتية تحسنا نسبيا في الجلسات الأخيرة رغم العوامل السلبية المحيطة بالسوق، وأهمها استمرار ارتفاع وتيرة تفشي فيروس كورونا، وكذلك تراجع أسعار النفط الكويتي إلى ما دون 20 دولارا للبرميل.

كما ان هناك عاملا آخر لا يمكن اغفاله عند الحديث عن السلبيات التي تجاوزتها البورصة وبدأت في تحقيق أداء أفضل، ألا وهو تأجيل تفعيل ترقية بورصة الكويت لمؤشر MSCI الذي كان مقررا في مايو المقبل، وهو الأمر الذي كانت تنتظره البورصة الكويتية لتستقطب تدفقات أجنبية كبيرة.وأنهت البورصة تعاملات الأسبوع على ارتفاع جماعي للمؤشرات، وذلك على النحو التالي:

٭ ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 4% بنهاية تعاملات الأسبوع، وذلك من 4910 نقاط إلى 5119 نقطة محققا 209 نقاط مكاسب.

٭ حقق مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعا بنسبة 1% من خلال مكاسب بلغت 32 نقطة ليصل المؤشر إلى 4011 نقطة ارتفاعا من 3979 نقطة.

٭ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 3% بنهاية الأسبوع، محققا 150 نقطة ليصل إلى 4746 نقطة من 4596 نقطة الأسبوع الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى