وفاة 1891 بفيروس كورونا في الولايات المتحدة “السبت” وترامب يتوعد الصين في حال ثبت تعمدها نشر الوباء
النشرة الدولية –
سجلت الولايات المتحدة “السبت” زيادة ملحوظة في أعداد الوفيات جراء تفشي الإصابة في وباء كورونا المستجد، حيث خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بلغت عدد الوفيات الرسمية 1891حالة، ليرتفع بذلك عدد الوفيّات الإجمالي في البلاد السبت إلى نحو 38664، استنادا إلى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز في ولاية بلتيمور.
وأشارت التقرير الإحصائي للجامعة، إلى أنّ عدد الإصابات بالفيروس في البلاد بلغ 732197 منذ بدء ظهور الوباء في مارس الماضي.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت خلال مؤتمره الصحافي اليومي في البيت الأبيض “كان يمكن أن يتمّ إيقافه (الوباء) في الصين قبل أن يبدأ، وهذا لم يتمّ”. أضاف “والآن، العالم كلّه يُعاني من جرّاء ذلك”.
وردًّا على سؤال بشأن ما إذا كان يجب أن تُواجه الصين تبعات الوباء الذي ظهر في ديسمبر في مدينة ووهان، أجاب ترامب “إذا كانوا مسؤولين بشكل متعمّد، بالطبع. إذا كان ذلك خطأ، فالخطأ خطأ. لكن إذا كانوا مسؤولين عن عمد، نعم، لا بدّ إذا أن تكون هناك عواقب”.
وتساءل ترامب “هل كان خطأ خرج عن السيطرة، أم أنّه نُفّذ بشكل متعمّد؟ هناك فارق كبير بين الأمرين. في كلتا الحالتين، كان يجب أن يُعلمونا”، وتابع “قالوا إنهم يُجرون تحقيقا. لذا دعونا نرى ما سيحدث في تحقيقهم لكننا نجري تحقيقات أيضا”.
وتابع أن ولايتى تكساس وفيرمونت سوف تستأنف بعض الأعمال التجارية بها من الإثنين مع أخذ بعض الاحتياطات.
وفى وقت سابق، قال ترامب إن تكثيف إجراء اختبارات فيروس كورونا سيساهم فى إعادة فتح البلاد، مشيرا إلى أن بعض الولايات ستنجح فى إعادة فتح اقتصادها خلال الأسابيع المقبلة.
وأضاف، خلال مؤتمر لخلية الأزمة فى أمريكا، أنه عرض على رئيس المكسيك تزويد بلاده بأجهزة تنفس صناعى لمواجهة كورونا.
وأودى فيروس كورونا بحياة ما لا يقلّ عن 157539 شخصاً في العالم، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية مساء السبت.
وتعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا في العالم، وتحتل المرتبة الأولى في عدد الوفيات والإصابات.
كذلك تعتبر الدول الأوروبية، إسبانبا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، الدول الأكثر تضررا بعد الولايات المتحدة من تفشي فيروس كورونا.