طواقم طبية يتصدون لتظاهرة رافضة لإجراءات الإغلاق في كولورادو
وقعدت مشادات واشتباكات كلامية بين متظاهرين في ولاية كولورادو الأميركية، رافضين لاستمرار إجراءات الإغلاق التي فرضتها الولاية لاحتواء تفشي فيروس كورونا، والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يطالبون بعدم إنهاء الإغلاق خوفا من عودة تفشي الفيروس.
وتصدى أطباء وممرضون لمسيرة المتظاهرين، ووقفوا أمام سياراتهم لمنع مرورهم، مما أدى إلى وقوع مشادات كلامية بين الطرفين.
واستمرت الاحتجاجات قرابة 4 ساعات أمام مبنى الحكومة في الولاية، وطالب المتظاهرون بإنهاء إجراءات الإغلاق فوراً، ووصفوا حاكم الولاية غاريد بوليس، بأنه “طاغية”.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها “هنا أرض الأحرار، اذهب إلى الصين إذا كنت تريد الشيوعية”.
من جانبها، قالت أليكسيس، واحدة من الممرضات اللواتي تصدّين للمظاهرة: “مظاهرة اليوم بدت وكأنها صفعة على وجه العاملين الطبيين”.
وأضافت: “أنا لا أريد أن أكون عالقة في منزلي، لا أعتقد أن الكثير من الناس يستمتعون بذلك على الإطلاق”.
بينما قالت إحدى المشاركات في المظاهرة، ماري كونلي، للصحيفة: “الموت جزء من الحياة.. وحان الوقت لبدء الحياة جديدة”.
جاءت هذه المظاهرة ضمن موجة من الاحتجاجات تشهدها الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، احتجاجاً على استمرار أوامر الإغلاق في جميع أنحاء البلاد.
يذكر أن الولايات المتحدة تعتبر أكثر دول العالم تضرراً من فيروس كورونا، فقد سجلت أكثر من 785 ألف حالة إصابة، ونحو 42 ألف حالة وفاة.
الحرة