عودة 11850 مواطن كويتي على متن 75 رحلة خلال ثلاثة أيام
النشرة الدولية –
بنجاح منقطع النظير، اختتمت أمس المرحلة الأولى لإجلاء المواطنين من الخارج، حيث وصل الى أرض الوطن أمس 3940 مسافرا على متن 22 رحلة جوية ضمن المرحلة الأولى منها 14 رحلة للخطوط الجوية الكويتية و8 على طيران الجزيرة، موزعة على 6 رحلات إلى عمان حملت 780 مواطنا ورحلة واحدة إلى الاسكندرية أقلت 130 مسافرا، ورحلتين إلى الرياض نقلتا 260 مسافرا، ورحلة إلى انقرة نقلت 190 مسافرا، و4 إلى القاهرة أقلت 840، فضلا عن رحلتين إلى لندن على متنها 580 مسافرا و3 رحلات من اسطنبول أقلت 550 مواطنا، ورحلة من جنيف أقلت 190 مسافرا، وكذلك رحلة من باريس نقلت 290 مسافرا، لتكون خطة المرحلة الأولى بإجمالي 75 رحلة جوية من 16 وجهة على متنها 11850 راكبا كويتيا خلال ثلاثة 3 أيام.
وأعلن المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني م.يوسف الفوزان عن انتهاء نجاح المرحلة الأولى لإجلاء المواطنين من دول الخليج ودول عربية، مبينا ان المرحلة الثانية ستبدأ غدا الخميس، مشيدا بدور وسائل الإعلام وتسليط الضوء على خطة الجهات العليا والإدارة العامة للطيران المدني في تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء، لاسيما مع تضافر جهود الجهات الحكومية ممثلة في وزارات الخارجية والداخلية والصحة والإدارة العامة للجمارك.
وأشار الفوزان إلى ان الخطة الثانية ستنطلق غدا الخميس ولمدة 3 أيام وستسير على نفس الوتيرة، آملين ان تكون بنفس نجاح المرحلة الأولى، مؤكدا ان ترتيبات المرحلة الثانية ستكون تحت إشراف وزارة الصحة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم «الطيران المدني» رئيس فريق الخطة التشغيلية لرحلات عودة المواطنين سعد العتيبي إن المرحلة الثانية ستشهد نقل مواطنين من عدة وجهات آسيوية وأفريقية وأوروبية وأميركية على مدار ثلاثة أيام حيث سيتم تسيير نحو 65 رحلة جوية بدءاً من غد الخميس، وذلك لعودة 11570 مواطنا.
وأضاف أن اليوم الأول يتضمن 24 رحلة والثاني 21 رحلة والثالث 20 رحلة وذلك على متن طائرات شركتي الخطوط الجوية الكويتية والجزيرة.
وكانت الإدارة قد أعلنت أن المرحلة الثانية ستشمل دولا عربية وأجنبية وستكون للوجهات التالية: العاصمة الأردنية عمان والدار البيضاء ونواكشوط وإسطنــــــبول وفيينا والإسكندرية والقاهرة ونيويورك وبروكسل ولندن وباريس ومانيلا وبانكوك ودكار وتونس ومالطا وبيروت ولارنكا وتبليسي وباكو ومومباي ودلهي وسراييفو وامستردام، موضحة أن هذه المرحلة من عملية إجلاء المواطنين ستكون للحالات الطبية والصحية والخاصة.
بدوره، قال مدير إدارة العمليات في مطار الكويت الدولي منصور الهاشمي انه تم ختام المرحلة الاولى لإجلاء الكويتيين تنفيذا للرغبة السامية لصاحب السمو الأمير، موضحا ان نجاح رحلات الاجلاء يعود للاجتماعات الحثيثة والدورية على مدار الساعة بالإضافة لتكاتف ودعم كل القطاعات بدون استثناء.
وذكر ان المطار استقبل 21 طائرة تحمل على متنها 3810 عائدين، لاسيما ان هناك اجراءات احترازية ووقائية ومنظومة صحية متكاملة أشرفت عليها وزارة الصحة وفق التدابير التي أعلنت عنها الإدارة العامة للطيران المدني وإدارة الملاحة وإدارة التنظيم الأمني.
هذا، وعبر عدد من المواطنين العائدين عن فرحتهم بالعودة إلى أرض الوطن، مؤكدين أن الاجراءات اتسمت بالسهولة واليسر، متمنين ان تزول هذه الغمة عن الكويت والعالم أجمع، معربين عن فخرهم بتضافر جهود جميع الجهات في إنجاح عملية الإجلاء.
في البداية، أشاد استشاري الجراحة د.حسين الدوخي الذي كان في استقبال ابنائه في المطار بالإجراءات التي وضعتها وزارة الصحة من خلال تشكيل لجان الفحوصات والتعقيم والتتبع للقادمين، متقدما بالشكر لوزارتي الداخلية والصحة وإدارة الجمارك وفرق الدفاع المدني على جهودهم الجبارة في عملية التنسيق والدخول، متمنيا ان يعود الجميع بالسلامة إلى أرض الوطن.
وقال الدوخي: نتقدم بالشكر لصاحب السمو الأمير الذي كان لتوجيهاته الدور الكبير في عملية الإجلاء وعودة المسافرين، لافتا إلى أن ابناءه سيلتزمون بالإجراءات الطبية والتعليمات التي أوصت بها وزارة الصحة.
أما حمزة اشكناني فأشاد بدور السفير الكويتي في الاردن عزيز الديحاني الذي وفر كل السبل لراحة المواطنين في العاصمة الأردنية والمستشار في السفارة مبارك الهاجري، مؤكدا ان الحكومة الكويتية لم تقصر معهم في الاردن خاصة ان الخدمات كانت على مستوى عال، لاسيما انها وفرت عيادة خاصة لمتابعة حالات المواطنين الكويتيين، مشيرا إلى أن الحكومة الكويتية لم تقصر مع المواطنين خاصة اجراءات الفحص الطبي في المطار حين الوصول.
بدروه، قال المواطن بهيشان المطيري والقادم من العاصمة الأردنية، مشيدا بالإجراءات الصحية المتبعة والفحوصات اللازمة حين الوصول، مؤكدا انه سيلتزم بالحجر المنزلي والتعليمات الصادرة من قبل اللجنة الطبية في المطار، لافتا إلى انه سيبقي الأسوار الالكتروني في يده لحين انتهاء فترة الـ28 يوما وهي الفترة المحددة.
في السياق ذاته، اشاد محمد الفيلكاوي بالإجراءات الطبية، لاسيما تعامل وزارة الصحة وفحوصاتها المتكاملة للقادمين، متقدما بالشكر للإدارة العامة للطيران المدني ووزارة الداخلية لجهودهم المكثفة في تنظيم عملية الدخول والفحوصات.
واكد المواطن عبدالله الدوسري العائد من الرياض ان الإجراءات اتسمت بالسهولة واليسر نتيجة للجهود الجبارة التي بذلتها مختلف الجهات، متمنيا ان تنتهي الأزمة في أسرع وقت، وتزول هذه الغمة عن الكويت والعالم أجمع، داعيا الله ان يطيل في عمر صاحب السمو الأمير وان يحفظ الكويت من كل مكروه.
بدوره، قال المواطن سعد العنزي: جئت الى المطار لأستقبل أولادي القادمين من عمان والحمد لله الامور جميعها طيبة والإجراءات مشددة حرصا على سلامة الجميع، ونشكر السفارة الكويتية في عمان ممثلة بالسفير عزيز الديحاني وجميع الطاقم الديبلوماسي على جهودهم.
وأضاف العنزي: أولادي يدرسون هناك وتم وضعهم في فندق لمدة ١٤ يوما ولم ينقصهم شيء، ونحن ملتزمون بتعليمات السلطات الصحية وكل الامور في المنزل منظمة على اكمل وجه.
من جانبه، قال عبدالله الجمعة: وصلنا من الرياض على متن الخطوط الجوية الكويتية والحمد لله الأمور «سهالات» والإجراءات ممتازة سواء في مطار الرياض او الكويت وتم اجراء جميع الفحوصات وأخذ العينة ووضع السوار الإلكتروني في أيدي القادمين لمراقبة الحجر المنزلي لمدة 4 أسابيع، ونتمنى ان تنتهي هذه الأزمة على خير وان يحفظ الله الكويت وكل من يعيش على أرضها من كل سوء.
من جهتها، توجهت المواطنة فاطمة المهدي، العائدة من دولة الامارات العربية بحكم دراستها في مدينة الشارقة بجزيل الشكر والتقدير للحكومة التي حرصت على عودة الكويتيين من الخارج قبيل حلول شهر رمضان المبارك.
وذكرت المهدي ان كل كلمات الشكر لا تفي حق جميع الجهات ونسأل الله ان يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.