ألعاب لم تخطرعلى بالك.. شاركي أطفالك بها في فترة الحجر المنزلي!
النشرة الدولية – طروب العارف –
مهما كانت فترة التباعد الاجتماعي الاجباري ثقيلة عليكِ، إلا أنها فرصة ربما لن تتكرر بالنسبة لأطفالك لكي يشاركوك اهتماماتهم ومشاهدتك كيف تتفاعلين معهم في ألعابهم، وفي تعريفهم أسباب التزامهم المنزل وقايةً لهم وللاخرين من وباء يوصف بأنه لئيم وغير عادي.
موقع “فارمنغ لايف”، المتخصص بهوايات الزراعة، وجد في الظروف الراهنة الصعبة ما يستحق من الإبداع في الطرق التي يمكن فيها للأم مساعدة أطفالها وإبقاؤهم مستمتعين أثناء الحجر المنزلي، وتمضية الوقت كعائلة واستذكار بعض الذكريات التي كانت غائبة عنكم، وهذه بعض نصائحهم:
إطلاق العنان للإمكانات الفنية
دعي الطفل يُعبر عن جانبه الإبداعي بطريقة فوضوية وممتعة، في الرسم بوضع ورقة بلاستيكية أو صحيفة، واتركيه يختار الألوان ويرسم خطوطًا أو أشكالا أو يمزج بين الألوان.
وهناك لعبة القص وتشكيل الورق والتي يُفضّل أن تشاركي أنت نفسك بها، منعًا لحدوث الفوضى المتوقعة لو مارسها الأبناء بمفردهم.
إن كان بمقدورك تشكيل صور لحيواناتهم المفضلة، فبالتأكيد هذا سيبقيهم مستمتعين لساعات.
إضافة الى ما سبق، ما رأيك لو وضعت أمامهم ألوانهم المفضلة وطلبتِ منهم استخدام أعواد الأسنان لرسم أشكال على الورق ومن ثم تعليقها في غرفهم.
الإمكانات الأدبية
وإن كان الأبناء أكبر سنًا، فيُنصح بممارسة نشاط تعليمي من خلال سرد قصة تاريخية وإسناد أدوار لأبطالها، وأن تتركي لكل منهم حرية سرد ما يتذكره في هذه القصة وإلقائه بطريقة مسرحية، فقد يكتشفون في أنفسهم إمكانات التمثيل والمسرح.
ولمَ لا تقنعيهم بكتابة قصة قصيرة وبعض الشعر؟ فقد تُفاجأي بخيالهم الواسع. وقد تطلبين منهم التناوب في قراءة قصص لبعضهم البعض واستخدام أصوات مختلفة يجعلون بها القصة تنبض بالحياة.
وعليك انتهاز هذا الفرصة التي تجبركم على البقاء في المنزل في إقناعهم لتعلم بعض اللغات الجديدة، وبالطبع لستِ أنت مستثناة من هذا أيضًا.
وهناك لعبة ثقافية للأطفال الأكبر سنًا، وهي ذكر كلمات والطلب منهم طريقة تهجئتها وبيان معانيها.
الألعاب الجماعية
وفّري المتعة لجميع أفراد العائلة بممارسة ألعاب لطالما لعبتينها مع إخوتك والأصدقاء كـ “الغميضة”. فلم لا تسترجعين أيام الطفولة وتلعبينها مع أطفالك شريطة التأكد أن جميع زوايا المنزل والأركان آمنة قدر الإمكان.
وماذا عن تخصيص وقت خاص بعد الانتهاء من الأعمال المطلوبة منك، ومشاركتهم ممارسة بعض التمارين الرياضية المنشورة على الإنترنت.
كما أن بإمكانك تعليمهم أساسيات الخبز وعمل بعض أنواع البسكويت والكيك التي سيجدون متعة كبيرة في تناولها، كونها صنع أيديهم. إضافة الى مساعدتك في طهي الطعام.
امنحي نفسك بعض الوقت في المشاركة بتزيين غرفهم وتعليق بعض اللوحات التي يرسمونها في هذه الفترة، واسترجعي بعض ذكريات الطفولة معهم ببناء قلعة من الوسائد والشراشف صانعين منها حصنًا مريحًا للجلوس فيه بهدوء.
ولا تنسي أمرًا أكثر أهمية، وهو تعزيز الروابط العائلية والتشديد على الاتصال بالأهل، وبالأخص الجد والجدة وإسعادهم، فالعناق الافتراضي مهم جدًا لكلا الطرفين.