كل عام وأنتم الى احلامكم أقرب
بقلم: الدكتور سمير محمد ايوب
النشرة الدولية –
لا يُزاوِدَنَّ أحدٌ على أحدٍ في وجعه، مناظر الدم المسفوح والتدمير، توجعنا في كل مَواطِنِ العرب، تتعدد الأسباب والموت واحد، والهدف الاستراتيجي حماية العدوالصهيو – أمريكي. وطالما ان أشباه الرجال هم من يحتلون الكثير من المشاهد السيادية، فستبقى كل الجغرافيا القُطْريّة والقومية، مشاريع مستباحة لنزيف جديد او متجدد، يضاف الى النزيف الأكبر في فلسطين.
في كلِّ تُرابٍ عربي قيامةٌ جديدة تعيد تصويب البوصله، يرسم ملامحها وتضاريسها ونكهتها سيوف في القدس بتّارة، وابتسامات ابطالها وسواعدهم تجيد رد الصاع صاعين، وهم يفقدون المحتل لذة الاحتلال يسقطون الاقنعة عن كلِّ قناع، ويحاصِرون حِصارَك وحصارهم لتعش حرا.
زيِّنوا أعيادَكم بابتساماتٍ تُجيدُ القتال، فطيورُ الرَّعدِ لا تسأل كيف ستموت. والأبابيل تُبشِّرُكم بأنّ القادم أعظم وأن السنابل مثقلة بالخير.
كل عام وأمة العرب وحلفائها وأصدقائها بخير، وإلى فلسطين عبر القدس أقرب.