بلومبيرغ: إصابات كورونا تتخطى الـ3 ملايين.. جامعة هولندية تتوصل لعلاج
النشرة الدولية –
قالت مجلة بلومبيرغ إن علماء في جامعة هولندية توصلوا إلى دواء قادر على الوصول إلى المكون الأهم لفيروس كورونا، في خطوة توصل إلى وقف انتشار الفيروس الذي أصاب ما يزيد عن 3 ملايين شخص حول العالم.
وأوضحت بلومبيرغ أن عالما من جامعة أوتريخت قدم ورقة بحثية، بحاجة إلى مزيد من التجارب، لتحقيق نتائج سريرية دقيقة في هزيمة الفيروس.
وتقوم التجارب على استخدام الجسم المضاد “وحيد النسيلة 47D11، بروتين سبايك”، الذي لم يهاجم فقط فيروس كورونا، بل هاجم فيروس سارس، وهو من السلالة نفسها.
وأجريت تجارب على فئران معدلة وراثيا لإنتاج أجسام مضادة أظهرت نتائج جيدة، حيث يسعى العلماء الآن لإعادة تهيئة هذه الأجسام المضادة لعمل نسخة بشرية كاملة منها لعلاج مرضى فيروس كورونا.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا 3 ملايين و706 آلاف و206، بحسب موقع “وورلد ميتر” المختص برصد آخر الإحصائيات حول الفيروس.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الإصابات عالميا بمليون و226 ألفا و337، في حين أكدت جامعة جونز هوبكنز ارتفاع عدد وفيات كورونا إلى 71,022.
وبعد الولايات المتحدة من حيث الإصابات تأتي إسبانيا بـ250 ألفا و561، ثم إيطاليا بـ213 ألفا و13 وفاة، وفرنسا بـ204 آلاف و659، وبريطانيا بـ194 ألفا و990.
ووصل عدد وفيات كورونا حول العالم إلى 256 ألفا و556، والمتعافين إلى مليون و228 ألفا و106، بحسب الموقع.
والأمر اللافت خلال الفترة الأخيرة أن هناك دولا تشهد حاليا تسارعا كبيرا من حيث الإصابة بالفيروس مثل البرازيل وتركيا وروسيا.
فقد شهدت روسيا ارتفاعا قياسيا أمس الثلاثاء في عدد الإصابات بكورونا في يوم واحد، إذ سجلت البلاد أكثر من عشرة آلاف إصابة لليوم الثالث على التوالي، لتسجل بذلك أسرع وتيرة يومية لتفشي كورونا في القارة الأوروبية، وبهذا يبلغ إجمالي الإصابات في روسيا أكثر من 155 ألفا، توفي منهم 1451 شخصا.
وأخيرا، نجحت إيطاليا وقبلها إسبانيا في رسم صورة مبهجة في مكافحة فيروس كورونا، بعد تراجع ملحوظ في عدد الوفيات والإصابات.
فقد ذكرت السلطات الصحية الإيطالية أن ارتفاعا طفيفا شهده معدل الوفيات الثلاثاء مقارنة باليوم السابق، إذ بلغ عدد الوفيات الثلاثاء 236 مقابل 195 وفاة في اليوم الذي سبقه. أما عدد الإصابات فشهد تراجعا، إذ تم تسجيل نحو عشرة آلاف إصابة جديدة، ليبلغ إجمالي عدد الإصابات في إيطاليا نحو 100 ألف.
وفي إنكلترا، توفي أكثر من ستة آلاف شخص بفيروس كورونا المستجدّ خلال ثلاثة أسابيع في دور المسنين، حيث الوضع “المأسوي” أصلا يواصل تدهوره رغم تراجع تفشي الوباء في البلاد، وفق ما أفاد المكتب الوطني للإحصاءات الثلاثاء.
ومنذ فترة وجيزة، كانت الحكومة تعلن فقط عن عدد الوفيات جراء كورونا في المستشفيات. وبعد اتهامها بأنها تقلل من تأثير الوباء على أراضيها، باتت تضمّ في حصيلتها اليومية، الوفيات في دور العجزة.
وسجّلت المملكة المتحدة 28,734 وفاة في المجمل، وفق آخر حصيلة نُشرت الاثنين، وهي ثاني دولة أكثر تضررا بالوباء في أوروبا بعد إيطاليا.
وعربيا، قالت وزارة الصحة المغربية أمس الثلاثاء إن البلاد سجلت 166 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة ليرتفع إجمالي الإصابات فيها إلى 5219.
وارتفع عدد الوفيات أيضا بواقع حالتين إضافيتين ليصبح إجمالي الوفيات بالفيروس 181.
وفي تونس، أعلنت وزارة الصحة أمس عن ارتفاع حالات الإصابة بكورونا (كوفيد-19) إلى 1022 حالة بعد تسجيل 4 حالات جديدة خلال 24 ساعة.
ويتواصل تخفيف تدابير الحجر المنزلي في عدد متزايد من الدول بعد تراجع انتشار وباء كوفيد-19، ولو أن الحذر ما زال مخيما.
لكن منظمة الصحة العالمية التي تخشى التراخي في تدابير الوقاية، أكدت أن التوصل إلى لقاح أو علاج هو الطريقة الوحيدة لوضع حدّ للوباء الذي أرغم مليارات الأشخاص على ملازمة منازلهم وشل الاقتصاد العالمي وجعل من عشرات الملايين عاطلين عن العمل.
ويجري العمل حول العالم على حوالي 100 مشروع لقاح، باتت عشرة منها في مرحلة الاختبار السريري حاليا، وفق “مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة”.