لجنة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحذر من الضم الإسرئيلي لأجزاء من الضفة الغربية
الأمم المتحدة – النشرة الدولية –
حذرت لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، من أن الضم الإسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية هو بمثابة تهديد لحل الدولتين”.
جاء ذلك خلال بيان أصدرته اللجنة مساء أمس، الأربعاء بتوقيت نيويورك، لفتت خلاله انتباه المجتمع الدولي إلى أنه وفيما تحول انتباه العالم إلى مكافحة جائحة كوفيد-19، يواجه الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي أزمة إضافية تتمثل بالتهديد بضم أراضيه.
وقال البيان “حتى خلال حالة الطوارئ الصحية غير المسبوقة، واصلت إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ترسيخ الاحتلال غير القانوني وأعلنت بصورة جلية نيتها ضم مناطق واسعة من الأرض الفلسطينية المحتلة، بينما تواصل حصار قطاع غزة”.
وشددت اللجنة عبر بيانها على المسؤولية التي تقع على المجتمع الدولي في وقف الإجراءات الإسرائيلية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
كما حثت إسرائيل أيضا على “الاستجابة للمطالبة طويلة الأمد بوقف إجراءاتها وممارساتها غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جميع التدابير الرامية إلى ترسيخ الاحتلال وضم الأراضي”.
وذكرت أيضا اسرائيل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ودعتها إلى ضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان للسكان المدنيين الفلسطينيين الخاضعين لسيطرتها، وتوفير الوصول والمساعدة الإنسانية، بما في ذلك منع انتشار كـوفيد-19″.
وأكدت اللجنة على أن “لدى الأمم المتحدة الأدوات اللازمة لكبح جماح العنف والظلم، والسعي إلى السلام والعدالة والأمن للجميع. وحثت المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لخطر الضم.