استقالة رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي

النشرة الدولية –

أعلن السيناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي ريتشارد بير أنه سيتنحى مؤقتا عن رئاسة لجنة الاستخبارات على خلفية تحقيقات تجريها وزارة العدل بشأن اتهامات له باستغلال معلومات استخباراتية لبيع أسهم مالية خاصة به بقيمة مليون و700 ألف دولار، بحسب مراسلة الحرة.

وقال السيناتور عن ولاية نورث كارولاينا للصحفيين إنه استقال من منصبه لتجنب ” تشتيت العمل الشاق للجنة والأعضاء وأعتقد أن أمن البلاد مهم للغاية بحيث لا يوجد أي عوامل تشتيت”.

وقال زعيم الأغلبية الجمهورية في المجلس السناتور ميتش ماكونيل إن القرار “يصب في مصلحة عمل اللجنة وسيكون ساري المفعول نهاية الجمعة”.

واعتبر زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر أن الحديث عن استقالة عضو المجلس سابق لأوانه.

وكان عملاء في مكتب التحقيق الفيدرالي احتجزوا الأربعاء الهاتف الخاص بالسيناتور في إطار التحقيقات الجارية، بناء على أمر تفتيش صدر من “أعلى المستويات” في المكتب، بحسب وسائل إعلام أميركية.

والجدير بالذكر أن بير قاد جهود اللجنة في التحقيق المستمر منذ ثلاث سنوات في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.

عرض مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” مكافأة قدرها مليون دولار، في إطار مساعي اعتقال ومحاكمة المسؤولين عن اختطاف المواطنة الأميركية كايتلان كولمان وزوجها الكندي جوشوا بويل.

وقال مساعد مدير مكتب واشنطن تيموثي سلاتر إن “مكتب التحقيقات الفيدرالي مكرس ليس فقط لإعادة المواطنين الأميركيين إلى بلادهم ولكن أيضا لتحقيق العدالة”، حسبا ما جاء على موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأضاف “بعد سنوات من عودة عائلة كولمان إلى المنزل، لايزال وكلاء ومحللو مكتب التحقيقات الفيدرالي يعملون بنشاط لتحديد الخاطفين.. إن سعينا لتحقيق العدالة لا ينتهي، ولكننا نحتاج أيضا إلى مساعدة الجمهور لتحديد المسؤولين عن الاختطاف”.

وتم اختطاف كايتلان (34 عاما) مع زوجها (37 عاما) عام 2012 من قبل شبكة “حقاني” المرتبطة بحركة طالبان خلال عبورهما منطقة نائية في أفغانستان.

وبعد خمس سنوات من الاختطاف، تم إطلاق سراح الزوجين في 2017 بعد أن رزقا بثلاثة أطفال خلال فترة الاختطاف.

وفي الوقت الذي أعلن  الجيش الباكستاني أنه أنقذ افراد العائلة وعمل على تحريرهم، شكك عدد من المسؤولين الكنديين والأميركيين في عملية انقاذ الأسرة، وألمحوا إلى أنه “تم تسليمهم بعد مفاوضات”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى