الامارات تدعو لصلاة عالمية لأتباع مختلف الأديان اليوم من أجل زوال وباء كورونا

النشرة الدولية –

دعت وزارة التسامح الإماراتية للصلاة والدعاء اليوم الخميس “عن بعد”، تنظمها الوزارة على الهواء مباشرة عبر كافة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها من أجل زوال خطر فيروس كورونا، وذلك وبترحيب ومشاركة من شيخ الأزهر وبابا الفاتكيان.

وستكون الصلاة بمشاركة كل أتباع الأديان على مختلفها كل حسب طقوسه العقائدية، وذلك عند الساعة “13:45” بتوقيت غرينيتش اليوم “الخميس” بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح وبمشاركة مسؤولين من مختلف الأديان على مستوى العالم.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك في بيان له، إن وزارة التسامح “تضم صوتها إلى صوت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في ندائها العالمي إلى جميع البشر على اختلاف ألسنتهم وألوانهم ومعتقداتهم، بأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء والصلاة”.

وتابع: “كل فرد في مكانه وحسب دينه ومعتقده، والهدف هو التضرع إلى الله للتخلص من وباء كورونا، مع التأكيد على أن الصلاة لا تتعارض مع أهمية دور الطب والعلم، ومناشدة كافة القيادات الدينية وجموع الناس الاستجابة لهذا النداء”.

وقالت وكالة أنباء الإمارات إن  اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وجهت دعوة إلى كل الشعوب في جميع أنحاء العالم، للتوجه إلى الله بالصلاة، كل فرد في مكانه، وعلى حسب دينه أو معتقده أو مذهبه، يوم 14 مايو الجاري، من أجل أن يرفع الله وباء “كورونا”.

وأعلنت الإمارات مشاركتها عبر وزير التسامح نهيان بن مبارك آل نهيان الذي وجهت وزارته الدعوة إلى كل المقيمين في البلاد للمشاركة في الصلاة.

وقالت الطائفة الهندوسية في أبوظبي إنها ستشارك في الصلاة.

كما كشفت وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية والهيئة القومية للتغلب على الكوارث أن الرئيس جوكو ويدودو و رئيس مجلس الشورى الإندونيسي والوزراء إضافة إلى زعماء الأديان فى إندونيسيا سيشاركون بالدعاء ضمن مبادرة “صلاة من أجل الإنسانية”

كما أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مشاركته في الصلاة استجابة للنداء الذي أطلقته اللجنة.

بدوره، أعلن جاستن ويلبي رئيس أساقفة كنيسة كانتربري في لندن مشاركته في المبادرة.

و دعا رئيس أساقفة الكنيسة التي يتبعها العدد الأكبر في بريطانيا الجميع من كل الأديان إلى طلب العون من الله ليرفع هذا الوباء عن الإنسانية.

يذكر أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية كانت قد أصدرت بيانا دعت فيه القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم للصلاة والصيام والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14مايو 2020، وأعلن البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، و أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والمجتمعية ترحيبهم ومشاركتهم في هذا الحدث العالمي.

وأودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة أكثر من 160 ألف وفاة في أوروبا، ثلاثة أرباعهم في المملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، وفق تعداد يستند إلى مصادر رسمية الأربعاء.

وبتسجيلها أكثر من 160 ألف وفاة، تكون أوروبا القارة الأكثر تضرراً جراء وباء كوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من 292 ألف شخص في العالم.

وكانت دولة الإمارات قد نشطت خلال السنوات الأخير في إطار جهود تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون والتعضض ما بين الأديان السماوية بمشاركة زعماء الأديان جول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى