«جيه.بي مورجان»: توقعات بالمزيد من الاندماجات بين شركات خليجية
النشرة الدولية –
توقع «جيه.بي مورجان» مزيدا من الاندماج بين شركات خليجية هذا العام في قطاعات من بينها المصارف والعقارات والضيافة، ولكنه لا يرى أزمة سيولة في المنطقة رغم ضربة مزدوجة لفيروس كورونا المستجد وانخفاض أسعار النفط.
وقال رئيس الاستثمار المصرفي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والرئيس المشارك للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «جيه.بي مورجان» كريم تانير «سنظل نشهد تزايدا لمسائل الاندماج إضافة إلى ما شهدناه في السنوات السابقة»، متوقعا أن تستمر اندماجات البنوك في طريقها وأن تمتد إلى قطاعات مثل العقارات والضيافة.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يشهد الشرق الأوسط تراجعا اقتصاديا أسوأ مما حدث إبان الأزمة المالية في 2008-2009 وتهاوي أسعار النفط في 2014-2015.
وذكر تانير أن المنطقة بدأت عام 2020 بأوضاع مالية قوية، وأنه بعد المرحلة الأولية من تقييم متطلبات السيولة، فإن الحكومات والشركات تدرس فرصا محتملة من منظور استراتيجي على نحو متزايد.
وأضاف: «على النقيض من الأزمة المالية في عام 2008-2009، نحن في خضم الأزمة الحالية مع توافر سيولة أكبر وقوائم مالية أقوى شركات ومؤسسات مالية وحكومات في ظل بيئة أسعار فائدة منخفضة جدا وهي كذلك منذ فترة».
وتابع «الآن مع بدء الخروج من تقييم الأثر التشغيلي والأثر الصناعي لكوفيد-19، بدأت الشركات تكون رؤية واضحة لاحتياجاتها من السيولة. ومن المرجح أن يتحول النقاش الآن تجاه التحركات الاستراتيجية التي يمكن تبنيها وكيفية تنفيذ ذلك في المنطقة».
وقال تانير «لا يمكن أن أقول إذا كان العام الحالي سيكون قياسيا من حيث إصدارات الدين في المنطقة، ولكن ستكون كثيفة».