رسام الكاريكاتير الأردني أسامة حجاج يقود مشروعاً فنياً… يرسم على خزانات المياه
النشرة الدولية –
تمر الأيام بخطى ثقيلة في فترة العزل العام لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في الأردن. وقررت مجموعة من الجيران الذين يعيشون في مبنى سكني تمضية الوقت عبر تحويل سطح المنزل الذي يعيشون فيه إلى معرض فني.
حولت المجموعة التي يقودها رسام الكاريكاتير الأردني أسامة حجاج خزانات المياه والجدران المكشوفة إلى لوحات وخطت رسوما كاريكاتيرية لفيروس كورونا ورسائل تشجع الآخرين على البقاء في المنازل.
وقال حجاج، وهو رسام كاريكاتير معروف في البلاد، إن ما بدأه كنشاط فردي عفوي أصبح مسعى مجتمعيا ومحاولة أعطت السكان شعورا بالهدف. كما حقق في الوقت ذاته أحد أحلامه في تنظيم ورشة عمل فنية.
وأضاف حجاج “هو صراحة شعور كثير عظيم بالبداية كان زي ما حكيت لك كنت لحالي لما شفت المشاركة من الجيران حسيت هذا حسيت بروح الفريق انك بتعمل بإشي طول عمري بحلم باشي زي هيك إني أعمل ورشة فنية صارت يعني ورشة بعفوية لحالها من دون أي تنظيم فكان من الأشياء الجميلة الي صارت معي بالحظر الي هي إني عملت زي معرضي الشخصي ورشتي الفنية”.
وقالت ابنته جودي، التي شاركت أيضا في اللوحة، إن العمل الفني سيكون بمثابة تذكرة في السنوات المقبلة بالصراعات التي واجهوها خلال هذه المرحلة الفريدة من الزمن.
وأوضحت “بس لما أكبر واطلع بهادا السطح واشوف هاي الرسمة زي كذكرى إنه كيف احنا نجشرنا بهاد السطح بنقعد نرسم فاشي كثير حلو ويعني كمان إنه هاد نفسيا خلاني أتحسن بالرسم”.
وقال عمار الخياط، أحد جيران حجاج “ما في يوم بمضى إلا كلياتنا نطلع على السطح ونشوف شو عمل اشي جديد أو نفكر باشي جديد نسويه على السطح صرنا نجتمع على السطح ونفكر بأفكار جديدة حتى صار تعاملنا الجيران مع بعضينا صرنا نعرف بعض صرنا أصدقاء مع بعض يعني الواحد كان أكتر شي يعني مرحبا جار كيفك صباح الخير هلا لا صرنا نوقف مع بعض نسأل عن بعض”.
ونُشرت أعمال حجاج المولود في عمان في عدد من الصحف اليومية المحلية والعربية، وتناولت قضايا اجتماعية وسياسية.
وشارك حجاج في عدد من المعارض الفنية الدولية وفاز بعدة جوائز.
وطبقت الحكومة الأردنية مؤخراً بعض الإجراءات لتخفيف حظر التجول الذي استمر شهرين، بما في ذلك رفع الحظر على القيادة جزئيا، والسماح بعودة الموظفين إلى العمل في 26 مايو/أيار.