140 قائد وخبير حول العالم يطالبون بضمانات توفير لقاحات فيروس كورونا بالمجان للجميع

الأمم المتحدة – النشرة الدولية –

شدد أكثر من 140 من قادة وزعماء وخبراء وأعيان العالم السابقين والحاليين على أهمية إيجاد ضمانات بتوفير لقاحات فيروس كورونا والتشخيص والعلاجات للمرضى بالمجان للجميع.

جاء ذلك خلال رسالة وقعها هؤلاء الزعماء بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز (UNAIDS) ومنظمة أوكسفام، وذلك قبيل مؤتمر لوزراء الصحة من المزمع أن تعقده جمعية الصحة العامة يوم الإثنين القادم طالبوا خلالها بأن تكون جميع اللقاحات والعلاجات والاختبارات خالية من براءات الاختراع وأن تُنتج بكميات وفيرة وأن يتم توزيعها بالعدل وأن تكون متاحة للجميع ولجميع الدول ومجانا.

وحذرت الرسالة، من أنه لا يمكن للعالم أن يتحمل تكاليف الاحتكارات والمنافسة وأن يقف في طريق الحاجة العالمية لإنقاذ الأرواح.

ودعت الرسالة إلى تجميع إلزامي للبراءات على نطاق عالمي، وتقاسم جميع المعارف والبيانات من أجل ضمان أن تتمكن أي دولة من إنتاج أو شراء جرعات من اللقاحات والعلاجات والاختبارات بأسعار معقولة.

كما شددت على التعجيل بصياغة خطة عالمية عادلة لتصنيع وتوزيع جميع اللقاحات والعلاجات والاختبارات التي تمولها الدول الغنية بالكامل وتضمن شفافية الحصول عليها “بأسعار التكلفة الحقيقية” والإمداد بحسب الحاجة، لا بحسب القدرة على الدفع. وهذا يشمل تحركا عاجلا لزيادة التصنيع بشكل كبير لإنتاج اللقاحات بكميات كافية وتدريب وتوظيف ملايين العاملين الصحيين لتوزيعها.

وطالبت بضمانات بأن تكون اللقاحات والعلاجات لمرض كوفيد-19 مجانية ومتاحة للجميع، وفي كل مكان، وأن تُعطى الأولوية للعاملين في الخطوط الأمامية الأولوية وللأشخاص الضعفاء والدول الفقيرة الأقل قدرة على إنقاذ الأرواح.

وأقرّت الرسالة بإحراز تقدم وبتعاون الكثير من الدول والمنظمات العالمية على نحو متعدد الأطراف في مجالات الأبحاث والتنمية والتمويل والوصول، بما في ذلك المساهمة بمبلغ 8 مليار دولار في 4 أيّار/مايو خلال مؤتمر دولي عقده الاتحاد الأوروبي للتصدي لفيروس كورونا.

ومن بين الموقعين على الرسالة رئيس الاتحاد الأفريقي، سييرل رامافوزا، ورئيس جمهورية السنغال، ماكي سال، ورئيس جمهورية غانا، نانا أكوفو أدو، ورئيس وزراء المملكة المتحدة سابقا، غوردون براون، ورئيس المكسيك السابق، إرنستو زيدييو، وريما خلف، رئيسة المنظمة الدولية لمناهضة التمييز والفصل العنصري، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة سابقا، كارول بيلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى