كانت مستلقية على ذلك المقعد

غادة قنطار

النشرة الدولية –

كانت مستلقية على ذلك المقعد ..

تنتظر ساعات الرحيل …

تنتظر وداعا مع نغمات ..

لقاء مع ابتسامات …

تلوح بيدها لخيال..

لضباب …

تسترق النظر …لاشارات…

لأناس ..تسابق الوقت بالخطوات …

هي …ضائعة..ما بين  المسافات..

ملتصقة على مقعد الحياة …

تارة يعيدها إلى ذكريات …

تارة يحملها إلى مجرات.

لكنها باقية في لحظات …

ما بعدها ..لحظات …

تعيشها …تحملها معها ..

بحلمها …بيقظتها.

..لكنها ……

أجمل اللحظات …

 

*************************************

بت اشتاق إلى ضحكتي الجنونية…

التي ألمحها مع دقات الساعة والقلب الحزين …

ضحكة أشعلت بي الحنين ..

و سرقتني إليك. ….معك..

وقلبي يصورها من جديد…. حقيقة ..فرحة …عفوية.

كأنها من قلب طفل برئ. .

فيها نسيت روحي …..وروحي عادت الي من جديد.

.وقلبي…… وحده قلبي…

كان يلحنها كعزف  ناي يعشقه كل عاشق وقلب وحيد ..

أيا ضحكتي عودي الي من جديد …

.اشتقت اليك بك أحيا …

ومن روحي انطلق للبعيد ….

*************************************

لمحت في عينيك سحابة …

مثقلة بحبات المطر …

خجلت منها …

تجاهلتها…

أعطتني موعداً…

حدَّدَت لقاءً….قريباً في كلمات …

هيهات منك وعد …

ما أقسى حروفك …

وما أبعد اللقاء ….

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى